ذكرى أسامة أنور عكاشة .. ترك وظيفته للتفرغ للكتابة وعرض له 4 أعمال بعد وفاته
تحل اليوم ذكرى وفاة المؤلف والسيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة، الذي أثرى الفن المصري والعربي بمؤلفاته، وصنع رقما صعبا في الدراما المصرية، حيث ولد 27 يوليو من عام 1941، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 مايو من عام 2010.
نشأة أسامة أنور عكاشة
كانت طفولة أسامة أنور عكاشة عادية مثل أي طفل مصري آخر، حيث درس وتعلم وإلتحق بالجامعة، وحصل على ليسانس الآداب من قسم دراسات علم نفس والاجتماع، وتخرج عام 1962 في جامعة القاهرة.
وحتى بعد تخرجه عمل أسامة أنور عكاشة بما يناسب تخصصه، إذ عمل أخصائيًا اجتماعيًا في إحدى المدارس، ثم مدرسًا في أسيوط وبعدها كفر الشيخ، خلال هذه الفترة أدرك عكاشة موهبته الفذة في الكتابة، وهو ما دفعه للاستقالة حتى يتفرغ للكتابة.
دراما أسامة أنور عكاشة
وبالفعل كتب أسامة أنور عكاشة أول سيناريو له، وهو مسلسل الحصار، ومن بعده توالت أعماله، منها مسلسل ليالي الحلمية، والذي صنع مجده، الشهد والدموع، رحلة السيد أبو العلا البشري، أنا وأنت وبابا في المشمش، ضمير أبلة حكمت، أرابيسك، وغيرهم من الأعمال.
ومع نجاحه في الدراما التليفزيونية قدم أسامة أنور عكاشة للسينما عددًا من الأعمال، والتي نجحت بشكل كبير، وهم كتيبة الإعدام، تحت الصفر، الهجامة، دماء على الأسفلت، الطعم والسنارة.
أعمال أسامة أنور عكاشة بعد وفاته
بسبب نجاح تلك الأعمال ظلت ذكرى واسم أسامة أنور عكاشة محفورًا في ذاكرة صناع الفن والجمهور في آن واحد حتى بعد وفاته، لذا ظل المخرجون والمنتجون متجهين لأعماله، ومن ثم عرض له 4 أعمال تنوعت بين السينما والتليفزيون بعد رحيله، وهم مسلسلات موجة حارة المأخوذ عن رواية منخفض الهند الموسمي، الباب الأخضر، راجعين يا هوى.
الإسكندراني
وفي السينما عرض له بعد وفاته فيلم الإسكندراني، بطولة أحمد العوضي، زينة، بيومي فؤاد، ومن إخراج خالد يوسف، والذي شهد عودته للسينما بعد غياب 6 سنوات، والعمل يدور في إطار أكشن شعبي تشويقي، يظهر أحمد العوضي خلاله بشخصية بكر الإسكندراني ويعمل في تجارة السمك ويهوى رياضة المصارعة والملاكمة، وتتعرض حياته لأزمات عديدة بسبب مشكلات مع والده بيومي فؤاد، كما تجمعه قصة حب بـ زينة التي تقدم دور قمر، وتقع الأحداث في مدينة الإسكندرية.