ابنة أسامة أنور عكاشة : زيزينيا أقرب أعماله لقلبه وليالي الحلمية كان الأصعب

اسم من نور في عالم الدراما، وكلما تعلقنا بعمل وجدنا اسمه يضيء العنوان، الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، هو أحد أهم أعمدة الدراما المصرية، وتواصل خبر أبيض مع ابنته نسرين عكاشة لتكشف لنا كواليس كتابته لأهم الأعمال الرمضانية.

وقالت نسرين في تصريح خاص : إسم أسامة أنور عكاشة ارتبط لدى الناس بشهر رمضان بشكل أكبر، لأنه كان يروي ما بداخلهم ويرى قلوبهم فيصفها على الورق بقلمه، كان يلامس الروح الأصيلة في المصريين، ويعبر عما يستطيعون التعبير عنه، غير أنه يقدم واقعهم بدون مبالغة أو تبسيط، الناس كانت بتتفرج على نفسه في أعماله.

وعن أحب أعماله لقلبه قالت : زيزينيا، وكنت ألمس تأثره الشديد به، ولكن كان يحب أعمال قديمة مثل عابر سبيل، المشربية، وقال البحر، برغم أنهم لم يحققوا جماهيرية باقي الأعمال، أما أصعب أعماله كان مسلسل ليالي الحلمية، بذل فيها مجهود رهيب، وتعب صحياً بسببها وخاصةً بعد الجزء الثالث ويقضي ساعات طويلة على المكتب يكتب، خاصةً بسبب عدد الحلقات الكبير وعدد الشخصيات الكبيرة فاستهلكته نفسياً وعصبياً وصحياً وضهره تعبه بسبب هذا العمل.

واستكملت : ما يميزه أن أعماله كلما شاهدناها نكتشف أمر جديد لم نكن نلمسها من قبل، لذلك أعماله تعيش، وكل مرة تعرض فيها نكتشف شئ جديد في العمل والتفاصيل والعمق ونفهمها أكثر ونكتشف أبعادها من بين السطور.