محمد رشدي .. صدفة أنقذته من الموت وأجرى عملية تجميل بوجهه
تحل اليوم 20 يوليو، ذكرى ميلاد ملك الأغنية الشعبية المطرب محمد رشدي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1928، وكان يحمل له القدر من المفاجآت مالم يتوقعه، فمر بالعديد من الأزمات كما حقق نجاحات مذهلة حتى لُقب بـ ملك الأغنية الشعبية.
زيجة قصيرة أصابته باكتئاب
في بداية حياة محمد رشدي، تزوج وأنجب طفلاً هو ابنه الأول، وتلك الزيجة لم تستمر طويلاً حيث بدأت الخلافات تدب بينهما، وقد وقع الانفصال، ولم يتوقف سوء الحظ عند هذا الحد بل منعته طليقته من رؤية ابنه الوحيد آنذاك، وحرمته منه، فترك عمله ونسي حلمه في الطرب، وأصيب باكتئاب شديد.
نصيحة صديق أعادته لصوابه
وظل يجلس رشدي على إحدى المقاهي المقابلة لمنزل طليقته عله يرى ابنه صدفة وهو يلعب بالبلكونة أو يراه ينزل من المنزل فيبرد قلبه، حتى نصحه صديق أن هذا لن يفيده بل سيبعد ابنه عنه أكثر حين يفشل، ولكن بالعمل والنجاح سيسعى هو للقائه وبالفعل عمل بالنصيحة.
صدفة أنقذته من الموت
ذات يوم وأثناء عودة محمد رشدي بعد إحيائه إحدى الحفلات لصالح المجهود الحربي في السويس، وكان برفقته فرقة موسيقية والراقصة نادية فهمي، والتي كان يجلس بجوارها في الجنب الأيمن ولكنها طلبت منه أن ينتقل لمكانه ويبدلا الأماكن وبالفعل نفذ طلبها، ولم تمر إلا دقائق حتى جاءت سيارة مسرعة في مقابلة سيارتهم، وحدث حادث كبير فور استفاقته وجد من بجواره قد تمزقت لأشلاء لتنجيه هي بحياتها دون علم.
إصابة شديدة وعملية تجميل
في هذا الحادث أصيب قدم رشدي إصابة بالغة كما أصيب بجرح قطعي في وجهه وحاجبه شوهه تماماً وكان يخفي تلك التشوهات ببعض مساحيق التجميل وطلب من زوجته أن تنفصل عنه حتى لا تعيش مع إنسان مشوه ولكنها رفضت وبالفعل أجرى عملية تجميل ليصلح ما أتلفه الحادث وعاد شكله كما كان.
أدهم الشرقاوي سبب عودته
بعد هذا الحادث لم يكن رشدي يعمل وفقد كل أمل في أن يصل لما يتمنى من نجومية حتى جاءه اتصال من الغذاعة كي يغني ملحمة أدهم الشرقاوي، وكان ذلك بترشيح من الموسيقي محمد حسن الشجاعي على أن يكون رشدي هو مطرب العمل لا أحد غيره.