فى ذكرى ميلاده .. نجل محمد رشدي يكشف مؤامرات حليم الخفية التى دبرها لإسقاط والده
تحل اليوم 20 يوليو، ذكرى ميلاد ملك الأغنية الشعبية، الفنان الراحل محمد رشدي، الذى تحدث الكثيرون عن مواقف جمعته مع العندليب، ويكشف نجله طارق رشدي اليوم عن كل التفاصيل والحقائق، وكيف كشف له بليغ حمدي حقيقة الأمر.
وقال طارق رشدي في تصريح خاص لـ خبر أبيض : والدي كان مطرب الثورة للطبقة المتوسطة غير عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ، فهما كانا مطربي الطبقة الراقية، وذلك بعد غنائه 84 موال لأدهم الشرقاوي.
وعن علاقته بعبدالحليم حافظ قال: كانت بينهما صداقة ولقطات فوتوجرافية ولكن ما بالقلب بالقلب، كان والدي يقول لم يعذبني بحياتي أحد بقدر عبدالحليم، وهذا ليس افتراءً بل بسبب العديد من المواقف ومنها مثلاً ما حدث بعد أغنية عدوية، حيث اجتمع الثلاثي الأبنودي ووالدي وبليغ حمدي، وكانت الأغنية الأساسية التي صنعت محمد رشدي.
وتابع: بعد نجاح أغنية عدوية أرسل لحليم للأبنودي وبليغ وطلب منهما أغنية شعبي وقال للأبنودي نصاً: عايز شعبي بس مش هغني في قلبي مسامير زي صاحبك عايز شعبي شبهي، فقدم أغنية التوبة، ومن بعدها بدأت المؤامرات.
وأضاف: في حفل المحلة كان من المفترض أن يغني والدي فأرسل حليم الأبنودي وبليغ إلى لبنان بلا سبب، كي لا يقدما له أية أغاني، لكن القدر تدخل وكتب له شاعر محلاوي ولحن له حلمي بكر وكانت أغنيتي عرباوي وحسن المغنواتي.
وعن الموقف الثاني قال : ذات يوم تعاقد حليم على عدة حفلات بالمغرب، بمناسبة عيد جلوس الملك الحسن الثاني على العرش لمدة شهر ووقتها فكر في أن ترك رشدي في مصر سيجعله يسيطر على الساحة، فأخذه معه المغرب كي يعطله عن العمل بمصر واتفق معه على عدة حفلات، بأجر مضاعف ولم يغن في أي حفلة إلا أغنية أو اثنين، ووقتها قال بليغ لأبي : هو انت فاكر حليم واخدك المغرب حباً فيك؟! دا واخدك عشان متشتغلش في مصر في غيابه دا جايبك يحبسك هنا.