ذكرى رحيل محمد رشدي .. ارتكب جريمة تزوير بسبب ليلى مراد وصندوق قمامة عبدالوهاب سبب نجوميته
تحل اليوم ذكرى رحيل المطرب الراحل محمد رشدي والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 مايو عام 2005 عن عمر يناهز 76 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
هو مدرسة في الفن الشعبي وعاصر كبار نجوم الغناء وعمل معهم، فكان له شأن عظيم في الطرب بمصر والوطن العربي.
عاش رشدي طفولة صعبة، وتعود فى الصغر أن يذهب إلى السينما باستمرار لمتابعة معشوقته ليلى مراد، والتى قال فى أحد اللقاءات أنه اضطر لارتكاب جريمة تزوير بسببها.
وأكد رشدي أنه فى الوقت الذى لم يكن يملك فيه مالا كافيا لدخول السينما، كان يذهب مبكرا إلى دار العرض ويجمع التذاكر المقطوعة ويحاول أن يصنع منها تذكرة سليمة يدخل بها خلال الزحام حتى لا يتسنى لأحد اكتشافها.
كانت بدايته بغناء المواويل في بلدته دسوق بكفر الشيخ وفي أحد المناسبات سمعه نائب ووعده بأن ينقله معه إلى القاهرة لو نجح في تعليمه وبالفعل أقام حفلاً دعا فيه أم كلثوم والتى أشادت بصوت رشدي وقالت : حرام يفضل هنا.
أما الخطوة التالية في حياته الفنية فقد بدأت من داخل صندوق القمامة بمكتب الموسيقار محمد عبد الوهاب حين نزل رشدي للقاهرة وطلب من أحد أبناء قريته والذي كان يعمل ساعياً بمكتب عبد الوهاب أن يصطحبه معه ليراه ولو من بعيد وبالفعل ذهب معه ولم يستطع مقابلة عبد الوهاب فطلب أن يدخل مكتبه فقط ليكون قريباً من مقتنياته ولكنه بحث في سلة القمامة فوجد ورقة بها كلمات أغنية قولوا لمأذون البلد، فأخذها وغناها في اختبار الإذاعة ونجح بها لتكون سببا فى شهرته.
