ذكرى وفاة محمد علي كلاي .. فاز بالضربة القاضية 15 مرة وحصد لقب رياضي القرن
تحل اليوم 3 يونيو، الذكرى الـ 8 لوفاة رياضي القرن الملاكم محمد علي كلاي، حيث ولد في 17 يناير من عام 1942، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2016، ليخلد اسمه كأشهر رياضي في العالم.
نشأة محمد علي كلاي
ولد محمد علي في إحدى الولايات الأمريكية لأب يعمل خطاطًا، وكانت حياته تقليدية حتى بدأ ممارسة الملاكمة وهو في سن الـ 12 عاما، حيث أعجب بشكل الملاكمين في البرامج، ومن ثم شارك في بطولة الملاكمة للهواة وكانت بمثابة الانطلاقة الأولى له.
رياضي القرن وبطل العالم في الملاكمة
في عام 1960 وصل محمد علي كلاي لقمة الأداء في الملاكمة، حيث فاز بميدالية ذهبية أولمبية، وفي نفس العام، أصبح اللاعب الأكثر احترافية، حيث فاز أمام توني هانساكر بالنقاط في مباراته الأولى، كان ذلك في سن الـ 18 عامًا، وبعدها فاز بجائزة القفاز الذهبي، وحصل على الميدالية الذهبية، ومن ثم أصبح اسمه الأشهر منذ جيل السبعينات حتى وقتنا الحالي، واستطاع وهو في الـ 22 عامًا أن يحصد لقب بطل العالم في الملاكمة، حيث فاز على بطل العالم ليستون، في نفس العام 1964 زار مصر، واحتفى به الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
15 ضربة قاضية
خلال مسيرته حقق محمد علي كلاي انجازات عديدة استطاع من خلالها أن يسجل 100 فوز وأحرز الضربة القاضية 15 مرة، نال بعدها لقب رياضي القرن، لكن مع توالي تلك النجاحات واجه محمد علي كلاي العديد من التحديات، كان أبرزها إعلان إسلامه وتغيير اسمه من كاسيوس مارسيلوس جونيور إلى محمد علي كلاي، وهو الاسم الذي رفض الإعلام الأمريكي الاعتراف به.
محاكمة محمد علي كلاي
ومع عام 1967 فقد اللقب بسبب رفضه الاشتراك في الحرب ضد ڤيتنام، ومن ثم دخل السجن 4 أعوام، ومنع من الملاكمة، وأدى ذلك إلى إفلاسه وتراكم ديون أسرته، لكن رغم ذلك، كانت قضية محمد علي كلاي ذات أهمية قصوى، حيث لفتت انتباه الرأي العام الأمريكي، ووصلت إلى المحكمة العليا الأمريكية للنظر فيها، والتي بدورها أصدرت حكمًا ببراءة محمد علي كلاي واستعادة حقوقه المدنية، ورفع منعه من ممارسة الملاكمة.