ذكرى ميمي شكيب .. دخلت مجال التمثيل بالصدفة ورفضت الزواج بعد سراج منير
تحل اليوم ذكرى وفاة ميمي شكيب، حيث ولدت في 25 ديسمبر من عام 1913، ورحلت عن عالمنا في مثل يومنا هذا 20 مايو من عام 1983، بعد أن قدمت عددًا كبيراً من الأدوار المميزة.
بداية ميمي شكيب الفنية
نشأت ميمي شكيب في أسرة أرستقراطية، وهو ما جعلهم يرفضون دخولها الفن، وخلال هذه الفترة التقت صدفة بسليمان نجيب وزينات صدقي، ليقنعا أهلها، وهو ما حدث بالفعل، ليتحول اسمها من أمينة إلى ميمي، ومن ثم قدمت أول أعمالها مع شقيقتها زوزو مسرحية حكم قراقوش، ومن بعدها انتقلت إلى فرقة نجيب الريحاني، الذي ساعدها في مسيرتها، وقدمت معه مسرحية الدلوعة، وهو اللقب الذي اشتهرت به بعد ذلك.
ميمي شكيب في دور الأم والزوجة
بعد مسيرة طويلة لـ ميمي شكيب مع نجيب الريحاني، اتجهت للسينما، لتقدم ما يزيد عن 160 عملًا فنيًا، منها تحيا الستات، البحث عن فضيحة، الحموات الفاتنات، أخلاق للبيع، نهارك سعيد، كدب في كدب، ابن الشعب، شاطئ الغرام، إحنا التلامذة، دعاء الكروان، التي حصلت خلاله على جائزة أفضل ممثل دور ثاني، ولكن أبرز ما ميز ميمي شكيب في تلك الأدوار هي دور الأم الشريرة والزوجة المتسلطة، التي ترفض من يتقدم لخطبة بناتها وتفرض رأيها على زوجها.
ميمي شكيب وسراج منير
تزوجت ميمي شكيب أكثر من مرة، الأولى من شريف باشا، نجل إسماعيل صدقي باشا، رئيس وزراء مصر، أما الزيجة الثانية فكانت من رجل أعمال يدعى جمال عزت، لكن هذه الزيجات لم تدم طويلًا.
ومع أول لقاء بينها وبين سراج منير خلال فيلم ابن الشعب، دخلا في قصة حب، أسفرت عن زواجهما، رغم رفض أهل ميمي شكيب في البداية، لكنهما أصرا على الزواج، ومن ثم دام زواجهما 15 عامًا، انته مع وفاة سراج منير بأزمة قلبية، وبعدها رفضت الزواج، ودخلت في أزمة نفسية، اتجهت من خلالها لإقامة حفلات جماعية بمنزلها بشارع قصر النيل.
