ذكرى عماد حمدي .. قدم مع فاتن حمامة 20 فيلماً وورطها في إشاعة حب
تحل اليوم 28 يناير ذكرى رحيل فتى الشاشة عماد حمدي، الذي ولد في سوهاج علم 1908، لأم فرنسية وأب مصري يعمل موظفاً، وكان له شقيق توأم اسمه عبد الرحمن، لم يستطع أحد أن يفرق بينهما بسبب الشبه الكبير بينهما في الملامح.
على أول الطريق
سبقه شقيقه في التمثيل حيث وقف أمام كوكب الشرق أم كلثوم، في فيلم عايدة عام 1942، وكان هذا التوقيت قبل دخول عماد حمدي نفسه مجال التمثيل.
أما بداية عماد حمدي الفنية فجاءت بالصدفة، فأثناء مروره ذات يوم في طريق الفيوم توقفت السيارة التى يركبها أمام استوديو مصر، وقتها قابل صديقه محمد رجائي، والذي ساعده في الحصول على وظيفة رئيس الحسابات في استديو مصر، ومن هنا شق طريقه نحو الفن.
مع فاتن حمامة
قدم الراحل 20 فيلماً أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، حتى كونا واحدا من أشهر الثنائيات في تاريخ السينما المصرية، فيما بدأت تظهر الشائعات حولها بمحاولة عماد حمدي استمالة فاتن حمامة بأسلوبه الرومانسي ونظراته لها داخل التصوير وخارجها وفي هذا التوقيت كانت فاتن مازالت متزوجة من المخرج عز الدين ذو الفقار.
وكلما تكررت تجربة التمثيل بينهما في عمل جديد عادت لتتجدد الشائعات من جديد ولم يفكر ولو مرة في أن ينفيها بل ظل محافظاً على تأججها حتى ظهر بفجأة بخبر زواجه من الدلوعة شادية ليفجر القنبلة ويبدو أنه كان يخطط لأن تسير الأمور على هذا النحو منذ البداية حيث لم تكن شادية في الحسبان.
نهاية مأساوية
رحل عماد حمدي في مثل هذا اليوم مفلساً حزيناً مصاباً بالاكتئاب والعمى، حيث دخل في حالة اكتئاب حاد بعد رحيل شقيقه عبد الرحمن ولم يستطع أي شخص إخراجه منها حتى الشيخ الشعراوي الذي حاول معه أن يعيش حياته بعد رحيل شقيقه، وكان ذلك بعد انفصاله عن نادية الجندي وتسببها في إفلاسه حسب مذكراته.