ذكرى دلال عبدالعزيز .. درست الزراعة والإعلام والاقتصاد والسياسة وثلاثى أضواء المسرح كانت وش السعد عليها
تحل اليوم 17 يناير، ذكرى ميلاد الفنانة المحبوبة دلال عبدالعزيز التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1960، وعاشت حياة هادئة كونت خلالها أسرة أحبها الجميع وحين رحيلها أبكت مصر بأكملها حزناً عليها.
مشوار دلال عبدالعزيز
درست دلال الزراعة والإعلام والاقتصاد والسياسة وبدأ مشوارها الفنى مع ثلاثى أضواء المسرح الذين كانوا وش السعد عليها.
قدمت دلال عبدالعزيز خلال مشوارها العديد من الأعمال الفنية الناجحة، وكان من الأعمال القوية التي ساهمت فيها مسلسل ليالي الحلمية، حيث شاركت دلال عبدالعزيز سنة 1987 في الجزء الأول من مسلسل ليالي الحلمية، وفي الجزء الثاني سنة 1989، ورغم حبها الشديد للدور وللعمل ككل إلا أنها عندما قرأت الدور في البداية وجدت أنها ضيف شرف، وقال لها أسامة أنور عكاشة أن دورها في الجزئين الثاني والثالث سيكون أكبر ويكون دور بطولة.
بعد انتهائها من الجزء الأول وبداية الجزء الثاني لم تر أي تطور في الدور، وعندما شرعوا في تقديم الجزء الثالث اعتذرت عنه وهي في منتهى الحزن وقالت : كأن أسامة أنور عكاشة كره الشخصية أو تناساها أو قل نسيها، كما وصفت انسحابها بـ الانسحاب الحزين، لأن المسلسل عمل لها جو حلو على حسب تعبيرها.
كانت من الصفات المحمودة في دلال عبدالعزيز واللافتة للنظر أيضاً تواجدها الدائم وحرصها على أن تكون أول الحضور في أي ظرف يحدث لأي فنان ولا سيما جنازة أي فنان قريب منها كان أو بعيد.
حتى أن المقربون منها أطلقوا عليها لقب الحانوتي، لكونها أول المتواجدين في أي جنازة، كما كان لديها عدد كبير من الأكفان في دولابها بالمنزل حتى تكون مستعدة لأي ظرف يحدث لأي فنان ولا تتأخر كما كانت تشارك في كثير من الأحيان في تغسيل بعض الفنانات والمقربات منها.
