ذكرى سعاد حسني .. تزوجت ابن الجيران وكانت ترفض التعاون مع نجاة
تحل اليوم 26 يناير، ذكرى ميلاد السندريلا وأجمل من وقفت أمام الكاميرات الراحلة سعاد حسني، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1943، ولدت لأسرة مفككة وعاشت طفولة قاسية وقد تحدثت سعاد عن طفولتها قائلةً : أنا عشت حياة مختلفة عن أي بنت في جيلي، يعني عيلة كبيرة مليانة بنات وأولاد، وجواز وطلاق وأم وأب وجوز أم ومرات أب وبيت هنا وبيت هناك ونزاعات عائلية وطلاق، وبابا عايزنا نبقى معاه، وماما مصممة إننا نعيش في بيتها هي، وهذا وفق ما ذكر في كتاب السيندريلا تتكلم.
صراعات
وسط كل تلك الصراعات وجدت سعاد ملاذه مأمنها في الزواج من ابن الجيران وهو أول حب في حياتها، حيث كانت ترى فيه الخلاص ولكن والدها وقف حائلاً أمام تلك الزيجة مصراً على زواجها من رجل يكبرها في العمر بضعف عمرها، وقالت سعاد عن ذلك : كان عاوز يلفقني لـ راجل أكبر مني في السن كتير، ويمكن كان عايز يطمن على مستقبلي، ويمكن لأنه كان رافض إني أكون تحت رعاية أب ثاني، هو زوج والدتي.
نشأت سعاد وأخوتها في علاقة مفككة لا يوجد بينهم جميعاً أي رابط قوي، ويؤكد على ذلك، موقف أخ لها وهو نبيل محمد حسني، برفع دعوى قضائية ضد كل من سعاد حسني ونجاة الصغيرة أمام محكمة عابدين للأحوال الشخصية في منتصف الستينيات متهماً كليهما بأنهما قد تنكرا له وهما أثرياء وهو الفقير المعوز يطالبهما بالإنفاق عليه ومساعدته كي ييستطيع الاستمرار في محله وهو يعمل خطاط ولكن الدعوى تم رفضها لأنه بكامل صحته.
أما علاقتها بنجاة الصغيرة وهي أختها الكبرى فكانت تعيش معها فترة طويلة في منزلها وخرجت الكثير من الشائعات التي أفادت بأن علاقتهما كانت سيئة وأيدت ذلك أختهما الصغرى جانجاه، وكان هناك مشروع عمل فني سيظهران به شقيقتان ولكنه لم يكتمل.