ذكرى أحمد راتب .. ترك الهندسة من أجل الفن وقدم 19 فيلماً مع الزعيم
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الراحل أحمد راتب، الذي ولد في مثل هذا اليوم 23 يناير من عام 1949 في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق التمثيل منذ نعومة أظافره، لدرجة أنه بدأ مشواره الفني وهو طفل، حيث كان يمارس التمثيل في المدرسة.
دراسة أحمد راتب
ودرس أحمد راتب في كلية الهندسة، والتحق وقتها بفرقة التمثيل بالجامعة، ولكن ظل حلم احتراف التمثيل يراوده، ليقرر فجأة ترك كلية الهندسة والانضمام إلى معهد الفنون المسرحية لتعلم أصول التمثيل.
وبدأ الراحل مسيرته من خلال المشاركة في السهرات التليفزيونية ثم المسلسلات، وبلغ رصيده أكثر من 400 عمل فني متنوع ما بين السينما والتلفزيون والمسرح والمسلسلات الإذاعية، وتعاون خلال مسيرته الفنية الطويلة مع عدد كبير من النجوم على رأسهم الزعيم عادل إمام.
تعاون أحمد راتب مع عادل إمام
جمعت أحمد راتب وعادل إمام علاقة صداقة وطيدة، وكان الأخير يتفائل بوجوده في أعماله، لذلك استعان الزعيم بالراحل في 19 فيلمًا خلال مشواره الفني، وكانت البداية في عام 1980، بفيلم شعبان تحت الصفر ثم فيلم انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط وعلى باب الوزير.
وتوالت أفلام راتب والزعيم في فترة الثمانينيات ومنها المتسول وواحدة بواحدة وحتى لا يطير الدخان، ثم جاءت فترة التسعينيات، والتي قدم خلالها راتب مع الزعيم عدد من أفلامه المهمة منها جزيرة الشيطان واللعب مع الكبار والإرهاب والكباب والمنسي والإرهابي، وصولًا إلى عدد من الأفلام في الألفينات منها التجربة الدنماركية والسفارة في العمارة وآخرها كان زهايمر الذي يُعد آخر فيلم قدمه الزعيم.
وعلى مستوى المسرح تعاون أحمد راتب مع عادل إمام في مسرحية الزعيم عام 1994، أيضًا جمعتهما تجربة وحيدة في الدراما التلفزيونية بمسلسل أستاذ ورئيس قسم الذي عُرض في 2015.
علاقة أحمد راتب بـ عادل إمام
وسبق وتحدث الراحل عن علاقته بالزعيم مؤكدًا أنه صديق وأخ له وأن الثنائي يخاف على مصلحة الآخر، موضحًا أن عادل إمام موضوعي في اختياراته، خاصة حينما اختاره في أكثر من عمل، كما وصف الزعيم بالسد المنيع الذي وقف في سبيل استمرار مهنة الفن، عندما كان البعض لا يرغب أن تكون ريادة التمثيل في مصر.