إبنة أحمد راتب : كان بيحلم بتجسيد شخصية سيد مكاوي والزعيم بيسأل علينا دايماً
قالت لمياء راتب في تصريح لـ خبر أبيض : الزعيم عادل إمام، وأمير كرارة وإسعاد يونس وأحمد بدير وسوسن بدر، مازالوا يتحدثون مع والدتي ويسألون عنا باستمرار، ووالدي الراحل علاقته بزملائه جميعاً كانت جيدة للغاية، ومن وقت لأخر بنتجمع أنا ووالدتي وأخواتي وبنعمل خاتمة قرآن وبنروح نزوره في المقابر.
أما عن تجاهل المهرجانات السينمائية تكريمه بعد رحيله مثل القاهرة السينمائي والجونة، قالت : من وقت وفاته وأنا أشعر باستغراب ليه محصلش تكريم لوالدي من المهرجانات الرسمية لمصر وحاولت أوصل للقائمين على المهرجان ولكن مكنش في استجابة بالشكل المطلوب، رغم أنه يستحق التكريم، ونفسي أطلع على خشبة المسرح واستلم تكريم له.
وأضافت : الزعيم كان صديق عمره ودائم السؤال علينا، ووالدي كان شخص أسري وهادئ في البيت، وقليل النوم ويحب الاستيقاظ مبكراً، ولا يحب الصخب والحفلات، كما أن أسرته وعمله كانوا أهم شئ بحياته.
وأكدت لمياء راتب، أن والدها لم يندم على أي عمل قدمه طوال مسيرته الفنية، مضيفة : لم يندم على أي عمل قدمه، لأنه كان يدرس أدواره جيداً قبل الموافقة عليها، حيث أنه لم يكن يهتم بوجود اسمه على الأفيش أم لا، بل يهتم بمدى تأثير الدور، وكان الأقرب لقلبه شخصية القصبجي، والإرهابي، وأمير الظلام، والإرهاب والكباب.
وكشفت أمنية والدها الأخيرة قبل وفاته، والشخصية التي كان يحلم أن يجسدها، قائلة : كان يحلم بتجسيد شخصية سيد مكاوي ولكن القدر لم يمهله الفرصة، حيث كان دائم التردد على بيت سيد مكاوي في صغره.
