مقال قديم .. نبيلة عبيد تكتب : هكذا ندمت على هذه المغامرة
في إحدى ليالي صيف القاهرة المنعشة، قررت أنا وصديقان مقربان أن نخرج في جولة بالسيارة نشم الهواء ونستمتع بنسمات الصيف، وأخذنا الكلام وأنسانا الجو مشقة الطريق، ووجدنا أنفسنا في بداية طريق إسكندرية الصحراوي، وسرحنا مع النسمات المنعشة حتى وجدنا أنفسنا عند الريست هاوس، فانتبهنا وعدنا أدراجنا مرة أخرى.
مغامرة استثنائية
هكذا حكت نبيلة عبيد عن ليلة قررت أن تخوض فيها مغامرة استثنائية مع أصدقائها، لكنها لم تكن تعلم ما الذي تخفيه له تلك الرحلة القصيرة بالسيارة، والتي تحركت فيها من القاهرة، ووجدت نفسها على طريق الإسكندرية، وعند عودتهم من جديد للقاهرة، كانت هناك موقف صعب في انتظارهم.
فتقول نبيلة عبيد عن هذه الرحلة : بعد عدة كيلو مترات من الريست هاوس، انفجر كاوتش السيارة، كما لم يكن هناك استبن أو عجلة بديلة، فاضطررنا لقضاء الليلة في الطريق الصحراوي داخل السيارة، بعدما أحكمنا إغلاق زجاج السيارة خوفا من أن يفاجئنا أحد، ونحن في هذا المكان الهو.
في قلب الصحراء
نبيلة عبيد كشفت عن تلك الليلة الصعبة التي قضتها في قلب الصحراء، بعدما حرمت أن تعيش الأجواء والمغامرة التي كانت تريد أن تعيشها وتستمتع من خلالها بنسمات الصيف، وتحدثت أنها انتظرت طوال الليل في السيارة حتى طلعت الشمس، لتوقف سيارة وتعيدها إلى المنزل، بعدما أصرت على أن لا تكرر هذه المغامرة مرة أخرى.
فتقول نبيلة عبيد : حرمنا بقية الليل من استنشاق الهواء المنعش حتى أشرقت الشمس، وبدات حرارة الجو الصحراوي تلسعنا، إلى أن مرت سيارة والتقطتنا، ووصلت إلى البيت وأرسلت من يحضر السيارة، وقررت أن لا أقوم بمثل هذه المغامرة مرة أخرى مهما كان الجو مغريًا.
