مقال قديم .. أشرف عبدالباقي يكتب : أول لقاء مع علاء ولي الدين
أول مرة أشوف علاء ولي الدين، كان في 1987، من خلال مسرحية اسمها، مطلوب للتجنيد، كانت من بطولة حسين فهمي وليلي علوي، وعلاء كان بيأدي دوي عسكري، وكان بمجرد ظهوره على المسرح، الجمهور يضحك، لكن أول لقاء لنا كان في نقابة الممثلين، وطلبت منه توصيلي رغم أن طريقه غير طريقي.
تلك التفاصيل كشف عنها أشرف عبدالباقي في مقال قديم، عن أول لقاء جمعه بـ علاء ولي الدين، وأوضح من خلاله مدى الرغبة التي كانت تسيطر عليه للتعرف على النجم الراحل، فكتب في مقاله : كنت حابب أتعرف عليه، وكان ساكن في مصر الجديدة، فقلت له أيه رأيك نعدى على نيو كمال اللي بيعمل فروت سلاط في ميدان الكربة، فقال لي مين فاروق صلاح ده؟!، ضحكت وقلت له فروت سلاط دي سلطة فواكه وبدأت صداقتنا من اليوم ده ولغاية وفاته.
ويستعيد أشرف عبدالباقي ذكرياته مع علاء ولي الدين، وسيارة زاستافا 750 التي كان يمتلكها الأول والتي كتب عنها : كان علاء سهل أن يدخل السيارة لكن كان يجب أن أتجه إليه لمساعدته للخروج منها، وفي إحدى المرات كان معي علاء واثنين من أصدقائنا، ولم تتحمل السيارة، ليسقط الموتور منها، واتهمت علاء يومها بأنه السبب بشكل ساخر، وكان دائماً يشعر بالضيق عندما يصفه أحد بالتخين، لكنه كان ممثل رائع.
ويحكي أشرف عبدالباقي عن عملهما في إحدى المسرحيات المعروضة في إسكندرية، ومعهما محمد هنيدي، وقام علاء مرسي، بدعوتهم على الغداء في مدينته دسوق، وعند عودة الرباعي مرة أخرى لإسكندرية، رفض السائق ركوب علاء ولي الدين إلا بأن يدفع أجرة شخصين، وهو الأمر الذي أغضبه، لكنه انفجر ضاحكا بعدما هاجم أشرف عبدالباقي هذا السائق، وقال له : يعني إيه يركب بنفرين ما احنا بنركب بيه في كل حتة بنفر واحد.
ويعلق عبدالباقي على ذلك الموقف ويقول : لقيت لولو انفجر من الضحك، وانتهى الموقف إنه ركب بنفرين، ومن يوم وفاته لغاية النهاردة ما عنديش صاحب زيه ولا أملك غير أن أقول الله يرحمك يا لولو.