ذكرى أحمد رمزي .. رشح لفيلم عالمي ومؤامرة منعته من المشاركة فيه وفقد شعره نهائياً بسبب فيلم الحب فوق المطر
تحل اليوم 28 سبتمبر، ذكرى رحيل الفتى الشقي أحمد رمزي، الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 2012.
عُرف رمزي بعفويته وحياته البسيطة فهو يفعل ما يريد ويقول ما يحب أن يقوله، كان وفياً لأصدقائه ومن يكرهه لا يخفي عنه ذلك بل يعترف بكرهه لأي شخص دون حرج.
كان رمزي صديق مقرب لـ عمر الشريف وبرغم تقارب أعمارهما لكنه كان يرى فيه القدوة ولاسيما في قدرته على الوصول للعالمية، وحلم رمزي بالعالمية على خطى صديقه، خاصة أنه كان يمتلك كل مقومات أن يكون نجماً عالمياً، وبالفعل جاءته الفرصة ورشح لفيلم بعنوان الإنجيل الذي أنتج عام 1966، وكان من إخراج جون هيوستن الذي قابله ذات يوم في إحدى الحفلات ودار بينهما حوار عام وأعجب بشخصيته فسأل من يكون أحمد رمزي، وعندما علم بأنه ممثل رشحه لدور كبير في فيلمه الإنجيل.
فرح رمزي بشدة وشعر بأن حلمه تحقق إلا أن هناك من وشى به ومنع مشاركته في الفيلم وجعل المخرج يعدل عن قراره، وهو فتحي إبراهيم وكان مديراً لإحدى السينمات وكان يكره رمزي كرهاً شديداً فتبخر حلم رمزي في العالمية.
ومن المواقف التي مرت بحياة أحمد رمزي هو أن ذلك الوسيم قد فقد شعره للأبد بسبب تعليمات المخرج حسين كمال حين كان يعمل معه في فيلم الحب فوق المطر، والذي وصفه رمزي بأنه أسوأ أعماله وكان قد طلب منه كمال أن يحلق شعره تماماً بالشفرة وكان يظن أنه سينمو مرة أخرى ولكن هذا لم يحدث وظل يستخدم الباروكة في باقي أعماله.