استغلال وفراق وحب من طرف واحد .. حكاية 4 رجال في حياة ليلى مراد
تحل اليوم 21 نوفمبر ذكرى رحيل قيثارة الغناء العربي الفنانة ليلى مراد، التى ولدت فى 17 فبراير 1918 بالإسكندرية لأسرة يهودية الأصل ورحلت في مثل هذا اليوم من عام 1995، وبين ميلاد ورحيل كانت حياتها عامرة بالفن والأحداث والمآسي.
مر بحياة ليلى مراد أكثر من رجل وكل منهم كان له أثر وبصمة في حياتها، فكان أول رجل بحياتها والدها إبراهيم زكي وكان يعمل ملحناً وفتح أمامها باب النجومية ووضعها على أول الطريق، حيث بدأت الغناء بمساندته وهي في سن 14 عامًا بالحفلات الخاصة، ومنها إلى الإذاعة ليفتح أمامها الطريق، ولكنه رغم كل ما قدم لها من دعم إلا أنه كان يستغلها لكونها مصدر الرزق للأسرة.
هناك أيضاً المليونير الأرجنتيني، الذى حضر إلى مصر لزيارة صديقه توجو مزراحي الذي كان مسئولاً آنذاك عن أفلام ليلى مراد وشاهدها بمكتبه صدفة، ومنذ تلك اللحظة شعر بالحب يطرق باب قلبه وأصر على أن تكون هي ليلياه، وبالفعل وبمساعدة توجو عرض عليها الزواج وتقدم إلى والدها الذي رفض بشدة لرغبة الأرجنتيني أن تعتزل ليلى الغناء وتسافر معه للأرجنتين موطنه.
أما محمد عبد الوهاب فقال عنها : لم تكن ليلى وحدها هى الصوت الجميل الذى اكتشفته ولحنت له بل هناك العشرات والعشرات، لكن بقيت ليلى مراد من أرقّ الأصوات فى الأغنية الاستعراضية فى الأربعينيات، لكن عيبها الوحيد كان الخوف من الناس.
وقد أحبته ليلى حباً شديداً ولكن من طرف واحد ولما ضاق صدرها بهذا الحب اعترفت له بحبها ولكنه صدها بعنف وعنفها على جرأتها.
أما أنور وجدي فقد تزوجته بعد قصة حب، وعاشت معه أعواماً ورغم حبه لها إلا أن العلاقة لم تخل من الاستغلال فقد احتكرها ومنعها من العمل مع أي منتج غيره ولم يكن يعطيها أجراًَ على عملها برغم المكاسب الطائلة التي يجنيها بسببها، فيما كان فطين عبدالوهاب آخر أزواجها وأنجبت منه ابنها الوحيد زكي فطين عبدالوهاب.