رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

مسجد القائد إبراهيم .. صممه مهندس إيطالي وأهم وجهة للمصلين في الإسكندرية

مسجد القائد إبراهيم
مسجد القائد إبراهيم

يعد مسجد القائد إبراهيم، أحد أشهر مساجد محافظة الإسكندرية، فيما يعد من أكبر المساجد في عروس البحر الأبيض المتوسط مع مسجدي المرسي أبو العباس وعبدالمنعم رياض. 

وتبلغ مساحة مسجد القائد إبراهيم ألفي متر مربع، وبُني على الطراز الإسلامي من تصميم  المعماري الإيطالي مايو روسي، فيما يقع وسط الإسكندرية بمحطة الرمل ويطل على الكورنيش ومقر المركز الإقليمي لـ يونيسيف وحديقة الخالدين.

تاريخ بناء المسجد

ويعود تاريخ إنشاء المسجد إلى عام 1948 في الذكرى المئوية لوفاة القائد إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا والى مصر السابق ومؤسس المؤسسة العسكرية المصرية الحديثة. 

ويحتوي المسجد على زخارف انتقيت من عصور مختلفة ويتمتع بمئذنة رشيقة مرتفعة والتي تتميز عن دونها أيضًا بوجود ساعة فيها ويوجد بجانب الجامع دار مناسبات تابعة للمسجد ومكتبة عامة.

ويحرص أهالي الإسكندرية من جميع أنحائها على زيارة مسجد القائد إبراهيم، كما يشهد حضور آلاف المصلين لأداء صلاتي التراويح والتهجد في شهر رمضان، حيث يلتف المصلون من حول المسجد إلى ميدان محطة الرمل وميدان صفية زغلول والكورنيش، لدرجة تعطل حركة المرور وتغلق بعض الشوارع.

مكونات المسجد

يتميز مسجد القائد إبراهيم بمحرابه الشهير، الذي من خلاله يتم حشد المصلين في أوقات الصلاة، مما يضفي على المكان روحانية خاصة تعزز من شعبيته، المسجد ليس فقط مركزاً للصلاة، بل يحتوي أيضاً على دار مناسبات ملحقة به، مما يجعله جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية لسكان الإسكندرية، ويجاوره العديد من المعالم البارزة مثل مركز صحة الأسرة وكلية الطب بجامعة الإسكندرية، وحديقة الخالدين.

على مر العقود، مرّ الجامع بأحداث وتطورات عدة، فمن بين الشخصيات البارزة التي تولت خطبة المسجد الشيخ أحمد المحلاوي، الذي كان له دور كبير في جذب المصلين بخطبه المؤثرة حتى مُنع من اعتلاء المنبر في عام 1996، ورغم هذه التطورات، حافظ المسجد على مكانته كواحد من أبرز معالم المدينة.

تصميم معماري فريد

يظل جامع القائد إبراهيم واحداً من أبرز معالم الإسكندرية الدينية والثقافية، فإلى جانب جمال تصميمه المعماري الفريد، يعكس المسجد تاريخ المدينة العريق وروحها المتعددة. ومع اقتراب شهر رمضان كل عام، يظل المسجد مقصداً لآلاف المصلين الذين يجدون فيه مكاناً للروحانية والتأمل، ليبقى الجامع رمزاً ثابتاً للتراث الإسلامي في مصر.

تم نسخ الرابط