ذكرى ليلى فوزي .. عزيز عثمان مات بسببها وأنور وجدي تزوجها 9 أشهر
في 1 يناير من عام 1918 ولدت ليلى فوزي في حلوان لأب مصري وأم تركية.
فى بقها معلقة دهب
وقد وصف البعض حياة ليلى فوزي فى طفولتها بإنها ولدت وفى فمها معلقة ذهب، حيث عاشت فى قصر كبير، وتعود والدها أن يجيب كل طلباتها، غير أنها بعد فترة من الوقت وجدت الحال قد تبدل إلى النقيض، وبدأ الفقر يدق أبواب الأسرة بعد أن خسر الأب تجارته.
فى تلك الأثناء وللخروج من الحالة النفسية السيئة التى عاشتها، تعودت ليلى أن تتردد مع صديقة لها على المسارح والسينمات، حيث كانت توفر من مصروفها ما يكفى لدخول مسرحية جديدة أو فيلم جديد.
يوم بعد أخر ازداد تعلق ليلى بهذا العالم، حتى وجدت الفرصة سانحة للانضمام إلى فريق التمثيل بالمدرسة، حتى باتت من أشطر الطالبات فى الأنشطة الفنية رغم أنها لم تكن الأمهر فى الدراسة.
أنا بليدة
تقول ليلى فى حوار سابق لمجلة الكواكب: اشتهرت منذ أيام التلمذة بأنى بليدة جدا، وكنت أشعر بإن الدروس طلاسم وألغاز، وكان جمالي هو جواز الغفران من جانب الراهبات في المدرسة، ورأيت أني كسولة فى الدروس فلم أجد أمامي خيارا من الغش، وكنا فى البيت نصنع البقلاوة التركي والبغاشة فكنت أحمل إلى المدرسة الكثير من الأصناف، لأرشي بها زميلاتي اللائي يتطوعن بعمل الواجب نيابة عني.
التمثيل بالصدفة
فى أحد الأيام شاهد الريجيسير الشهير قاسم وجدي ليلى وأعجب بجمالها، فحصل على عنوانها وذهب إلى والدها ليقنعه بأن يترك ابنته تعمل فى السينما، ورغم معارضة الأب إلا أنه وافق فى النهاية، فيما اشترط إن تغير ابنته اسمها إلي ليلى رضا حتى لا يعرف أحد من العائلة أنها خاضت تجربة التمثيل، كما أكد أنه فى حال فشلها فى أول تجربة فلن تعود للتمثيل مرة أخرى.
وافقت ليلى على شروط الأب وتعاملت مع أول ظهور لها على الشاشة فى فيلم مصنع الزوجات على أنه تحدي ولا بد وأن تنجح فيه، وهو ما حدث فى النهاية لتكمل ليلى من بعدها المشوار.
وبعيدا عن الفن تزوجت ليلى من عزيز عثمان وبعد الانفصال سعى عزيز إلى إعادتها مرة أخرى غير أنها رفضت، وقالت ابنة شقيقه أنه توفي حزنا عليها، فيما تزوجت بعده أنور وجدي الذى قضت معه 9 أشهر قبل أن يفارق الحياة، وكان زواجها للمرة الثالثة من الإذاعي جلال معوض، وظلت معه حتى توفى، ولم تتزوج بعده مرة أخرى، فيما توفيت ليلى فوزي في 12 يناير 2005 بمستشفى دار الفؤاد.
