ذكرى وفاة حمدي أحمد .. ترك دارسة التجارة من أجل التمثيل ودخل السجن في عمر 16 سنة
تحل اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير ذكرى وفاة حمدي أحمد، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2016، عن عمر يناهز 82 عامًا، تاركًا خلفه عدد من الأدوار التي عاشت في ذاكرة الجمهور.
دخول حمدي أحمد السجن
ولد حمدي أحمد يوم 9 نوفمبر من عام 1933 في سوهاج، وتعرض للعديد من الأزمات في صغره، أبرزها دخوله السجن في عمر 16 سنة، على يد قوات الاحـ تلال البريطاني في عام 1949، وذلك بعد مشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحـ تلال.
دراسة حمدي أحمد
ودرس الراحل في كلية التجارة، لكنه تركها من أجل حبه للتمثيل والتحق بمعهد الفنون المسرحية، والذي تخرج فيه عام 1961، ثم التحق في نفس العام بفرقة التليفزيون المسرحية، قبل أن يبدأ مسيرته الاحترافية في عالم التمثيل في منتصف الستينيات، ويحصل على جائزة أفضل وجه جديد في عام 1966.
كواليس في أعمال حمدي أحمد
وشارك حمدي في العديد من الأعمال المهمة ومنها فيلم القاهرة 30 الذي لعب فيه دوره الأشهر محجوب عبد الدايم، وكان علامة فارقة في مشواره، وقد واجه العديد من الانتقادات على هذا الدور، فيما وصفه الراحل بأنه الأعظم في تاريخه الفني، وما لا يعلمه الكثيرون أنه لم يكن المرشح الأول له من البداية، حيث كان الدور في البداية لـ عبدالمنعم إبراهيم، ولكن في النهاية قدم لأخير شخصية الصحفي أحمد بدير.
خلاف حمدي أحمد مع شادية
أيضًا من الأعمال الشهيرة التي شارك بها حمدي أحمد، كانت مسرحية ريا وسكينة مع شادية وسهير البابلي، ولكن لم يقدم بها سوى عدد من العروض الأولى، والسبب في ذلك كانت طباع حمدي أحمد الحادة، والتي كانت سبباً في حدوث خلاف كبير بينه وبين شادية أثناء عرض المسرحية ولا سيما بعد تطاوله عليها، كما حدثت خلافات بينه وبين عبدالمنعم مدبولي إلا أن الأخير حاول التغاضي عن الأمر حتى لا يزيد من سخونة الوضع.
في حين لم تتقبل شادية تطاول حمدي عليها وفاض بها الكيل من تعاملاته، فقررت أن تستبعده من المسرحية بلا عودة لتكون نقطة انطلاق لـ أحمد بدير والذي حل محل حمدي أحمد وحقق نجاحًا كبيرًا بدور عبدالعال في هذه المسرحية.
