عرض فيلم الدشاش غداً بدور العرض السعودية
انطلق عرض فيلم الدشاش من بطولة محمد سعد في الأسبوع الماضي، بدور العرض السينمائي في مصر، وتستقبل السينمات السعودية والعربية الدشاش غداً الخميس، حيث سافر سعد وأبطال العمل خلال الساعات الماضية إلى السعودية للاحتفال بعرض الفيلم هناك.
نجاح فيلم الدشاش في مصر
والفيلم يحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى شباك التذاكر في مصر، حيث يتصدر ترتيب الشباك منذ أول يوم عرض له في 1 يناير الجاري، والعمل يمثل عودة محمد سعد مجددًا للسينما بعد غيابه عن جمهور لمدة 6 سنوات.
عودة التعاون بين محمد سعد وزينة
أيضًا يمثل فيلم الدشاش عودة التعاون بين محمد سعد وزينة منذ 17 عاماً، حيث سبق واجتمعا في فيلم بوكشاش من إنتاج عام 2008، وحقق العمل وقتها نجاحاً ملحوظًا، وشارك في بطولته عزت أبو عوف، أحمد راتب، يوسف فوزي، وسعيد طرابيك، ومن تأليف أحمد فهمي وهشام ماجد وإخراج أحمد يسري.
قصة الدشاش
الدشاش، تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، يقدم محمد سعد خلاله شخصية بدير الدشاش وهو رئيس عصابة ويملك ملهى ليلي، وتمر حياته بالعديد من التقلبات ويسعى للتوبة، فيما تظهر زينة بشخصية فتاة شعبية اسمها صفاء، وتجسد نسرين طافش دور لبنى وهي زوجة محمد سعد بالعمل.
أبطال الدشاش
والفيلم من بطولة محمد سعد، زينة، باسم سمرة، نسرين أمين، نسرين طافش، خالد الصاوي، وليد فواز، محمد جمعة، رشوان توفيق، أحمد الرافعي، مريم محمود الجندي، ومحمد يوسف أوزو، والعمل من تأليف جوزيف فوزي وإخراج سامح عبدالعزيز.
تصريحات محمد سعد عن الدشاش
وكان قد أكد محمد سعد في تصريحات تلفزيونية مؤخرًا استجابته لطلب جمهوره بالتغيير في نوعية أدواره، وذلك ما تحقق في الدشاش، وقال : سر خلطة النجاح ده من عند ربنا سبحانه وتعالى، وفيلم الدشاش كان فرصة الواحد ينفذ بيها حاجة نفسه يعملها والجمهور بيطلبها منه، وموضوع أن أجد سيناريو مناسب لما يتماشى مع حديث الناس معي في الشارع أمر صعب، والناس بتقولي عايزين نشوفك في شخصية مختلفة، والمشاهد الدرامية التي شاهدناها في أعمالك الكوميدية نرغب في رؤيتها في عمل تراجيدي.
وأضاف سعد : أتمنى أن يكون فيلم الدشاش خطوة في الطريق نحو التغيير، وأنا لم أتوقع هذا النجاح، ومن أيام اللمبي وأنا مابتوقعش أي حاجة، أنا ببص على السلمة اللي أنا واقف عليها، وبديها حقها، وزي ما توديني، سواء تطلعني السلمة التاسعة أو العاشرة، وفي النهاية أنا راضي بما كُتب لي ولكل مجتهد نصيب.
