السلم والثعبان وشورت وفانلة وكاب والمصير وأمريكا شيكا بيكا .. أعمال اعتذر عنها عمرو دياب

يملك الهضبة عمرو دياب تاريخًا فنيًا طويلًا مليئًا بالنجاحات على مستوى الغناء، ولكن في التمثيل لم يكن له العديد من التجارب رغم نجوميته الكبيرة، ويعود ذلك إلى تركيزه في مجاله الأساسي وهو الغناء، مما جعله يعتذر عن عدد من الأعمال الفنية المهمة.

اعتذار عمرو دياب عن السلم والثعبان

ومن أبرز الأفلام التي اعتذر عنها الهضبة كان فيلم السلم والثعبان، حيث سبق وكشف المخرج طارق العريان في تصريحات على هامش الدورة الماضية من مهرجان الجونة السينمائي، أن عمرو دياب وأحمد السقا كانا من أول المرشحين لتقديم بطولة فيلم السلم والثعبان إلا أنهما لم يتحمسا للعمل.

وأكد أيضًا مؤلف الفيلم محمد حفظي أن عمرو كان يستعد لتقديم الفيلم قبل أن يعتذر ويذهب في النهاية الدور إلى هاني سلامة، وعُرض السلم والثعبان في عام 2001، وهو من نوعية الأعمال الاجتماعية الرومانسية، وضم أحمد حلمي، حلا شيحة، رجاء الجداوي، طارق التلمساني، ثريا إبراهيم، وعلا رشدي، ومن تأليف طارق العريان ومحمد حفظي وإخراج طارق العريان.

عمرو دياب كان مرشحًا لـ شورت وفانلة وكاب

وقبل هذا الفيلم كان قد عُرض على عمرو دياب تقديم بطولة فيلم شورت وفانلة وكاب، حيث كشف منتج العمل جمال العدل في تصريحات تلفزيونية سابقة التليفزيونية أن لفيلم كان لـ عمرو دياب وليس أحمد السقا.

وقال العدل : في هذه الفترة كانت قد انتشرت موضة ارتداء الرجال للشورتات والجزم بدون شربات، وكنا نحضر لهذا الفيلم من أجل عمرو دياب، ولكن في النهاية تخوف عمرو من تقديمه واعتذر، وأسندنا الدور إلى أحمد السقا ليقدم أولى بطولاته المُطلقة في السينما بعام 2000.

اعتذار عمرو دياب عن فيلم المصير

أيضًا كان الهضبة مُرشحًا للمشاركة في فيلم المصير من بطولة الراحل نور الشريف، حيث سبق وصرح نور أن عمرو كان سيقدم شخصية الشاعر التي قدمها في النهاية الكينج محمد منير، وبالفعل كان يجلس عمرو دياب مع صناع العمل من أجل التحضير له وفي النهاية تخوف واعتذر ليذهب الدور إلى منير، وعُرض الفيلم في عام 1997.

محمد لطفي يكشف سرًا عن أمريكا شيكا بيكا

وقبلها كان من المقرر أن يقدم عمرو دياب بطولة فيلم أمريكا شيكا بيكا قبل محمد فؤاد، حيث روى محمد لطفي في تصريحات تلفزيونية مؤخرًا أن الهضبة كان مُرشحًا للفيلم، ولكنه كان في نفس الفترة يحضر لفيلم آيس كريم في جليم، ليعتذر عنه ويذهب الدور إلى فؤش ويشاركه البطولة لطفي، وعُرض العمل في 1993.