ذكرى أحمد زكي .. رسب فى اختبار معهد التمثيل أول مرة وهاللو شلبي وش السعد عليه
تحل اليوم الإثنين 18 نوفمبر ذكرى ميلاد أحمد زكي، والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1946، ورحل عن عالمنا يوم 27 مارس من عام 2005 متأثرًا بسرطان الرئة.
ويعد الراحل من أهم نجوم السينما المصرية، حيث قدم زكي العديد من الأدوار المميزة والتي أظهرت براعته الشديدة في التمثيل وتقمص الشخصيات المختلفة.
طفولة أحمد زكي
ولد أحمد زكي في حي الحسينية الذي يقع على أطراف مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وتوفى والده في صغره، مما جعل والدته تتزوج بعدها، مما أحدث تخبطات في حياة زكي، الذي انتقل من بيت إلى آخر حتى استقر في منزل خاله.
وأحب الراحل التمثيل منذ الطفولة، حيث كان يجلس بجانب الشباك في منزله ويستمع إلى الراديو عند جيرانه، ويقوم بتقليد أبطال المسلسلات الإذاعية التي يستمع إليها، كما بدأ بالتمثيل في جلسات عائلته، ثم قرر أن يذهب إلى السوق في كل جمعة من أجل التمثيل أمام الجميع، ولم يتوقف أحمد زكي عند هذا الحد، حيث كان يقوم بالتمثيل في مدرسته أيضًا.
والتحق زكي خلال المرحلة الثانوية بإحدى مدارس الصنائع قسم خراطة، وهناك وجد مدير المدرسة من محبين المسرح، حيث كان يقوم بعمل مسابقة مسرحية بين الطلاب، مما فتح المجال للراحل من أجل إظهار موهبته وكان يحصل على المركز الأول وسط زملائه طوال سنوات الدراسة، حتى نصحه أستاذه وفيق فهمي بالسفر إلى القاهرة والتقديم في معهد التمثيل.
أحمد زكي يرسب في اختبارات التمثيل
ولم يفكر أحمد زكي مرتين في الالتحاق بمعهد التمثيل، حيث سافر على الفور وكان يشعر أنه سينجح في الاختبارات من أول مرة، ولكنه ارتبك خلال الاختبارات ولم يستطع التمثيل، ليرسب في هذه الاختبارات ويعود مجدداً إلى بلده الشرقية، قبل أن يقنعه أستاذه وفيق فهمي مرة أخرى بأن يجرب حظه في الاختبارات من جديد وبالفعل نجح وقرر التركيز في التمثيل.
وفي أول سنة دراسية لـ أحمد زكي في المعهد أُقيمت احتفالية ألفية القاهرة، وكان من المقرر أن يقدم الراحل دور كومبارس في هذه الاحتفالية، إلا أن المخرج الألمانى المسئول عن الاحتفالية وقتها رشح زكي للبطولة وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له، وكلن المسئولين رأوا أنه ليس مناسب للبطولة ولم يحصل على الدور.
هاللو شلبي وش السعد على أحمد زكي
وبعدها رشحه أستاذه في المعهد سعد أردش ومحمد صبحي للمشاركة في مسرحية هاللو شلبي، والتي كانت وش السعد عليه، على الرغم من أن دوره بها لم يكن في البداية سوى جملتين، ولكن مع توالي العروض بدأ دوره يكبر وحصل على سوسكيه كبير بسبب تألقه على خشبة المسرح، مما جعل الصحافة تكتب عنه ويصبح فيما بعد الأسطورة أحمد زكي.