عمرو سعد : كنت عامل ريچيم طبيعي وأنا صغير بسبب الحرمان وكان نفسي أشتغل إعلامي وأنا في ثانوي
واصل عمرو سعد حواره مع الإعلامي أنس بوخش، في برنامجه ABtalks، والذي يُعرض على يوتيوب، وكشف خلال الحلقة عن معاناته من الحرمان في طفولته، كما تحدث عن المجال الذي كان يرغب في دخوله والمهن التي عمل بها في صغره.
معاناة عمرو سعد في طفولته
وقال سعد : كنت طفل أعاني من الحرمان ولا يمكنني الحصول على ما أحلم به وكنت عامل ريجيم طبيعي، لأن والدي كان يحصل على مرتب محدود يجب أن يكون كافيًا لي ولأخوتي، وكان لا يمكنني شراء قصص مثلاً بل أشترى قصة واحدة واتفق مع صديقي على تبادل القصص بيننا، وأنا مدين لهذه الحياة بالكثير لأنها علمتني القراءة والكتابة والرسم والتمثيل وكتابة الشعر، وأصبحت متعدد المهام.
مهن عمل بها عمرو سعد قبل التمثيل
وواصل : اشتغلت في محل فول وفي بيع الملابس وعامل بناء، وكنت بشوف وأنا صغير إن الجدعنة إنك تعرف تجيب فلوس إزاي، لذلك اعتدت أن أعمل في إجازة الصيف وأبحث عن الوظائف.
مهنة كان يحلم عمرو سعد بالعمل بها
وعن مهنة كان يحلم بالعمل بها، اختتم عمرو سعد : كان لدي شغف التأثير في الناس بأي شكل، لذلك كنت أحلم أن أصبح إعلامي وقت دراستي في الصف الأول الثانوي، ولكن تخوفت ألا أستطيع العمل في الإعلام ويكون ذلك مجرد حلم، وبعدها التحقت بالجامعة ودرست الديكور حتى أعمل وأحصل على المال، وفي إحدى الأيام قررت ممارسة كل الأنشطة الموجودة في الكلية ومنها كان التمثيل وأصبح لدي شغف به ودرسته وقررت أن أكون ممثل.
حديث عمرو سعد عن طفولته ومرض والده
وكان قد تحدث عمرو خلال نفس اللقاء عن كواليس في طفولته ومرض والده ووفاته، وقال : والدي رجل موظف بسيط ووالدتي ربة منزل غير متعلمة، وكنا ننتمي إلى الطبقة تحت المتوسطة وصعدنا إلى المتوسطة، وكنا نعاني من أزمات مادية ولكن دائمًا نذهب إلى السينما على الأقل مرة واحدة في الشهر حتى لو كنا نوفر وجبة أو نتناول رغيفين فقط ونحن أسرة كبيرة، وكنا نذهب إلى حديقة الحيوان ونلعب الكوتشينة ونتناول الطعام، وأبويا وأمي صوتهم حلو وده سبب غناء أحمد سعد.
وأضاف : والدي توفى بسبب السرطان ولم يكن يعلم بمرضه وعشت معه أيامه الأخيرة وكنت أمنحه المسكنات، وبدأت حالته تتدهور بشكل كبير، وكنت أتخوف من إخباره بمرضه وأحاول الضحك دائماً، ولكنه بعدها أُصيب بـ ألزهايمر وأصبح ينسى وكانت فترة صعبة في حياتي، وحكى لي العديد من الذكريات وقتها.