مريم أشرف زكي : نفسي أبقى نجمة سينما وأتمنى تقديم الكوميديا زي عمتي ماجدة زكي
كشفت مريم أشرف زكي عن أحلامها في مجال التمثيل، كما تحدثت عن حبها للفن بسبب تربيتها وسط عائلة فنية، وذلك خلال لقائها مع برنامج 8 الصبح الذي يُعرض على قناة dmc.
مريم أشرف زكي تتحدث عن عائلتها
وقالت مريم : تربيت وسط عائلة فنية، وعشت تفاصيل أيام التصوير معهم، وكنت أحلم في يوم من الأيام أن أخوض تجربة الوقوف أمام الكاميرا كممثلة وأتقمص شخصية في عمل فني، كما كنت أتمنى أن أصبح جزءًا من الروايات التي تُقدم على المسرح وفي التلفزيون.
وأضافت : والدي ووالدتي دائما ما كانا يتحدثان عن الفن والتمثيل وصعوباته، ولقد اعتمدت على الموهبة في أول دور لي، وكنت سعيدة أن والدي كان فخورًا بي في أول أعمالي الفنية عندما كنت على خشبة المسرح، وذلك لكونه فنان مما يسعدني كثيرًا، لأنه سيشير إلى موهبتي بحسه الفني.
وواصلت : والدي ووالدتي نصحاني بالالتزام في المواعيد الخاصة بالتصوير ودراسة الشخصيات التي أقدمها ومذاكرتها بشكل جيد، وعندما دخلت في احتراف التمثيل رأيت أن الدراسة تختلف عن العمل.
أحلام مريم أشرف زكي
وعن أحلامها، اختتمت مريم أشرف زكي حديثها : أحب أكون نجمة سينما ولكني أحب المسرح كذلك جدًا لأنه مختلف ويُغير من الشخص، وأرى أنني لدي صفات مشتركة مع كل أفراد أسرتي العاملين في الفن، فوالدي أشرف زكي يتمتع بالقيادة وأنا مثله، أما روجينا فأنا أحب المذاكرة والدراما مثلها، وأتمنى أن أجرب الكوميديا مثل عمتي ماجدة زكي.
مريم أشرف زكي في رمضان 2024
يُذكر أن مريم أشرف زكي لفتت الأنظار في موسم دراما رمضان الماضي 2024 من خلال مسلسل سر إلهي الذي جمعها بوالدتها روجينا، وكشفت كواليس العمل خلال لقائها مع كاميرا خبر أبيض TV، وقالت : روجينا والمخرج رؤوف عبدالعزيز والمؤلف أمين جمال كانوا يرون أن دور حلا الذي قدمته في سر إلهي مناسب لي، وبالفعل عندما قرأت السيناريو شعرت بنفس الأمر.
وأكملت : حضرت للدور بكل تفاصيله من الملابس والشعر والمكياج وغيرها، وكنت مركزة في طريقة كلام الشخصية وتفكيرها وأصدقائها، ودرست كل هذه الأمور حتى أتمكن من بناء شخصية حلا بشكل سليم.
وتابعت : اشتغلت على الورق كتير مع بابا وماما، حيث كنت أستشير روجينا في طريقة تقديم مشاهدي الصعبة التي كانت كثيرة بالعمل، أيضًا والدي دكتور أشرف زكي رأيه في دوري بالمسلسل كان مهمًا جدًا وشعرت بالراحة عندما علمت أن الدور نال إعجابه، بالإضافة إلى عمتي ماجدة زكي التي كانت سعيدة بي وقدمت لي الدعم.