ذكرى كاميليا .. عبدالسلام النابلسي تنبأ بطريقة موتها وحادث وفاتها أصاب تحية كاريوكا بـ فوبيا من الطائرات
تحل اليوم 31 أغسطس ذكرى رحيل الفنانة كاميليا التي رحلت في مثل هذا اليوم من عام 1950، وهي كانت من أصول يهودية، واسمها الحقيقي هو ليليان فيكتور ليفي كوهين، كانت كاميليا أبرز نجمات أربعينيات القرن الماضي وأعلاهن أجراً، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم آخر كدبة مع سامية جمال وفريد الأطرش عام 1950.
ماتت محترقة في حادث طائرة
كان حادث وفاة كاميليا أغرب من قصص الخيال، حيث توفت كاميليا في مثل هذا اليوم من عام 1950 في حادث سقوط الطائرة ستار أوف ماريلاند، رحلة رقم 903، في الرابعة فجراً، وكانت الطائرة متجهة إلى روما وعُثر على جثتها نصف متفحمة في رمال الصحراء.
ماتت ليحيى أنيس منصور
الغريب في الأمر أن القدر لعب لعبته لتفدي كاميليا حياة الأديب أنيس منصور، حيث كان هو صاحب التذكرة الوحيدة على الطائرة الذي تأخر عن موعد طائرته لتستقلها كاميليا بدلاً منه، ليستيقظ أنيس منصور في اليوم التالى على هذا الخبر وبعدها كتب مقالاً بعنوان ماتت هي لأحيا أنا.
رحيلها أصاب تحية كاريوكا بـ فوبيا الطائرات
جمعت تحية كاريوكا بـ كاميليا علاقة صداقة وطيدة، وبعد حادث موتها المفزع وموتها متفحمة، أصيبت تحية بفوبيا الطائرات، حيث وقالت تحية في لقاء إذاعي نادر : كانت كاميليا في بدايتها صديقة لي، البنت دي حبيتها لأنها كانت فعلاً زي الأطفال، وأنضف قلب شوفته، بصيت لقيت نفسي بحبها جداً في فترة قليلة، موتها كان صدمة ليا هي طبعاً ماتت في الطيارة كنت بشتغل في الإسكندرية وقتها، وكل ما تمر طيارة مقدرش أتمالك نفسي، دموعي تبقى نازلة لوحدها وفضلت كدا لمدة أسبوع وكرهت الطيارات وخفت منها.
عبد السلام النابلسي تنبأ برحيلها
في أحد المشاهد التي جمعت الفنان الراحل عبدالسلام النابلسي بـ كاميليا قبل رحيلها، وقفا أمام بعضهما البعض ليؤديا مشهداً وصف بالتفصيل ما حدث معها في حادث موتها، وكان ذلك خلال فيلم فيلم آخر كدبة مع فريد الأطرش وسامية جمال، وقال في المشهد: إنتى لسه شابة وصغيرة مين عارف يمكن يحصلك حاجة، يمكن تركبى طيارة وتتحرق بيكى والجمال ده يروح كله، وكان النابلسي يقدم وقتها دور مندوب شركة تأمين.