12 عاماً على تيتة رهيبة .. عادت به سميحة أيوب للسينما بعد غياب 40 عاماً
تمر اليوم الذكرى الـ 12 على العرض الأول لفيلم تيتة رهيبة من بطولة محمد هنيدي وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب وباسم سمرة وإيمي سمير غانم، وحقق الفيلم وقت عرضه نجاحاً كبيراً وذلك في مثل هذا اليوم من عام 2012.
أعاد سميحة أيوب للسينما بعد انقطاع 40 عاما
تناول فيلم تيتة رهيبة المشكلات التي تواجهها الأسرة المصرية في إطار كوميدي اجتماعي وهو من الأعمال القليلة الكوميدية التي قدمتها سميحة أيوب، ويعد فيلم تيتة رهيبة له الفضل في إعادة الفنانة سميحة أيوب للسينما مرة أخرى بعد انقطاع دام لأكثر من 40 عاماً، وكانت آخر أعمالها السينمائية فيلم فجر الإسلام عام 1971.
سميحة أيوب اعتذرت عن تيتة رهيبة
عندما عرض المخرج سامح عبدالعزيز فكرة الفيلم على الفنانة سميحة أيوب رفضت قبل أن تقرأ السيناريو رفضاً منها العودة للسينما في العموم، ولكنه أصر عليها أن تقرأ السيناريو ويسألها عن رأيها بعد اتمام القراءة وبالفعل عاد لها مرة اخرى ووجدها توافق على المشاركة حيث رأت أن الفيلم عملاً تربوياً لا يحمل اسفافا ولا ابتذالا.
باسم سمرة كان خايف من سميحة ايوب
قدم الفنان باسم سمرة في أحداث الفيلم دوراً لم يقدمه من قبل وهو البلطجي الكوميدي والذي استطاع من خلاله أن يثبت موهبته بالفعل ويؤكد أنه قادر على تقديم اي دور مهما كانت صعوبته، وعن تعامله مع سميحة ايوب قال : كنت مرعوب وخائف من العمل معها، لأنه بالنسبة لى بمثابة الحلم الكبير.
سميحة ايوب أعطتني نصائح
وتابع قائلاً : وكانت المفاجأة الكبرى بالنسبة لى أننى وجدتها تعرفنى ومعجبة بأعمالى، ووجهت لى عدداً من النصائح، أهمها أن الممثل لابد أن يحافظ على أدواته مثل رشاقة جسده ولياقته البدنية، حتى يستمر دائماً فى تقديم أعمال جيدة ومختلفة طوال الوقت، وهذه النصائح ستظل فى ذهنى.
سميحة أيوب تخاف من الكلاب
برغم أن معظم أدوار سميحة أيوب في الفيلم برفقة الكلاب إلا انها كانت مرعوبة حسب تصريحاتها من التعامل معهم ولجؤوا لمدرب كلاب لتستطيع التعامل معهم. وانتهي العمل بالنجاح الساحق.