مصطفى متولي .. شعر باقتراب أجله وأصر على زيارة علاء ولي الدين ومحمود الجندي قبل وفاته
تحل اليوم 5 أغسطس ذكرى رحيل الفنان المحبوب ذو الوجه البشوش مصطفى متولي، والذي فارق عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2000 بعد انتهائه من عرض مسرحية بودي جارد، ليكون آخر عهده بالدنيا واقفاً على خشبة المسرح.
موهبته ليست واسطة
لم يكن اقتران الفنان مصطفى متولي بالزعيم عادل إمام في أعماله بسبب النسب الذي يربط بينهما ولكونه زوج شقيقته، فقد استطاع متولي تقديم أعمال كثيرة بعيدا عن الزعيم أثبت من خلالها موهبته وقدرته على أداء أي دور مهما كانت صعوبته.
ثنائي هام مع عادل إمام
قدم مصطفى متولي العديد من الأعمال السينمائية مع الزعيم منها: الإرهابي، الإرهاب والكباب، بخيت وعديلة، جزيرة الشيطان، رسالة إلى الوالي، حنفي الأبهة، عنتر شايل سيفه، شمس الزناتي، رمضان فوق بركان، المولد، سلام ياصاحبي، المنسي، النمر والأنثى، وعدد من المسرحيات كان آخرها مسرحية بودي جارد الذي رحل وهو يقدمها.
كان يشعر بأن الأجل قد اقترب
وقد تحدث عصام إمام في تصريح سابق لـ خبر أبيض عن اليوم الأخير فى حياة مصطفى متولي وقال : في هذا اليوم وقبل موعد المسرح ذهب لزيارة علاء ولي الدين ومحمود الجندي فى بيتهما، رغم أنه كان قد مر مدة طويلة لم يلتق بهما وكأنه كان يشعر بأن الأجل قد اقترب فكان يودع أحبابه.
آخر يوم في حياته
وتابع: : بعدها ذهب ليؤدي دوره بمسرحية بودي جارد وبعد الانتهاء من العرض سهرنا جميعاً وبعدها ذهب كل منا إلى منزله، وفي الخامسة صباحاً تلقيت مكالمة من شقيقتي تقول لي مصطفى تعيش أنت، الأمر الذي انتظرت فترة حتى أكون قادرا على استيعابه.
محمد أبو داوود بديل مصطفى متولي
وتحدث محمد أبو داوود في تصريح خاص لـ خبر أبيض قائلاً: اليوم التالي لوفاته ذهبت لأكمل شهادة الوفاة، ثم وجدت الزعيم يهاتفني ويطلب أن أحل محله بمسرحية بودي جارد، رفضت في البداية ولكنه أقنعني إن هذا القرار إنقاذ للموقف، وحضرنا عزائه وكان مهيباً ولحظة دخولي مكانه على خشبة المسرح بكى كل العاملين لأن هنا كان يقف مصطفى متولي بالأمس.