ذكرى رحيل مصطفى متولي .. اتهم بأنه يعمل مع عادل إمام بالواسطة وأنصفه أحمد زكي
تحل اليوم 5 أغسطس، ذكرى رحيل مصطفى متولي، الذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 2000، وسط حالة من الذهول في الوسط الفني، وخاصةً أبطال مسرحية بودي جارد، والتي كانت آخر أعماله، وكان لتوه قد انتهى من عرض المسرحية، وما أن وصل منزله بعد سهرة مع الزعيم والأصدقاء وصلهم خبر وفاته من شقيقة الزعيم، زوجة الفنان الراحل.
شكل مصطفى متولي ثنائي ناجح مع عادل إمام، حيث اجتمعا في العديد من الأعمال، وكان دائمًا يفضل الزعيم مشاركته في كل أعماله تقريبا إلا القليل، ولأنه كان زوج شقيقته فقد قيل كثيرًا إن مصطفى متولي دخل الوسط الفني من باب الواسطة، وذلك بسبب كثرة أعماله مع عادل إمام.
وذات يوم في لقاء مع الامبراطور أحمد زكي حدثت مقارنة بينه وبين الزعيم من حيث أنه يرفض مشاركة أقاربه في أعماله، بينما يطلب الزعيم دائمًا متولي للعمل معه وهنا اعترض الامبراطور وأشاد بموهبة مصطفى متولي الاستثنائية، وأنه إن لم يكن فنان موهوب وذو طابع خاص لم يكن ليستعين به عادل إمام في أعماله، وأنه قادر على إنجاح أي عمل بعيدًا عن عادل إمام.