رانيا فريد شوقي : والدي كان يحرص على متابعة بوجي وطمطم وندم على مشاركته في فيلم أنا الدكتور
تحل اليوم 27 يوليو، ذكرى رحيل وحش الشاشة فريد شوقي، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1998 وقد كان الراحل مؤسسة سينمائية مكتملة من تمثيل وتأليف وإخراج وحتى الإنتاج.
وبهذه المناسبة تكشف لنا ابنته رانيا فريد شوقي أسرار وحش الشاشة وقالت في تصريح خاص لـ خبر أبيض : والدي كان يخاف من الضلمة، ولم يكن يحبها وكان يخاف من الفئران والصراصير بشكل كبير وكان يحرص على متابعة بوجي وطمطم وفوازير عمو فؤاد والليلة الكبيرة، وكان طفلاً كبيرا بقلب رقيق، كان شخصية جميلة ورغم أنه وحش الشاشة لم يفقد طفولته.
رفض كتابة اسمه قبل سعاد حسني
وعن موقفه مع سعاد حسني في فيلم الكرنك، قالت : والدي رفض كتابة اسمه قبل اسم السندريلا سعاد حسني على أفيش وتتر فيلم الكرنك، في حين أنه في تلك الفترة كان يتصدر اسمه أي عمل يشارك فيه وقد روى لنا تفاصيل هذا الموقف.
سعاد حسني غير أي حد
وتابعت : عندما جاءه فيلم الكرنك، وعرضه عليه ممدوح الليثي، وأخبره بأن الفيلم بطولة سعاد حسني فطبيعي أنها البطلة، فقال له إنه متنازل عن وضع اسمه في البدية قبل سعاد حسني، لأنها غير أي حد وهو قيم الأمر بشكل مختلف.
أقرب أعماله إليه
وعن أحب أعماله إليه، أضافت : معظم الأفلام التي أنتجها لنفسه، وأيضا الأعمال التي لم ينتجها، مثل : وبالوالدين إحساناً و كلمة شرف، وكان والدي عندما يعرض عليه سيناريو لو وجده ليس على قدر كبير من الجودة ولكنه يشعر بأنه يمكن أن يخرج منه شيء جيد يحضر السيناريست والمؤلف، ويعملون على تعديل الفيلم والمشاهد كي لا يكون مهلهل وحتى يخرج منه عملاً جيداً.
ندم على فيلم أنا الدكتور
وعن أعمال ندم على تقديمها، اختتمت : ليس هناك فنانا لم يندم على عمل قدمه سواء داخل مصر أو خارجها، ووالدي ندم على مشاركته في فيلم أنا الدكتور ولم يكن يحبه على الطلاق.