مسرحيات العيد .. العيال كبرت التى رفضها الزعيم وقدمتها كريمة مختار بدلًا من نبيلة السيد
تعد مسرحية العيال كبرت واحدة من الكلاسيكيات الخالدة والأساسية لدى الشعب المصري في العيد، وقد ارتبطت بتلك المناسبة بشكل وثيق منذ عرضها أول مرة عام 1979، حتى يومنا هذا.
وشهدت تلك المسرحية كواليس كثيرة ذكرها أبطالها في تصريحاتهم، من خروج عن النص، وإضافة كلمات ولقطات غير متفق عليها خلال التصوير، ومناوشات الأبطال وصناع العمل، واستبدال نجوم بآخرين، أو اعتذار البعض.
كواليس التحضير للعرض
حيث اعتذرعادل إمام عن المشاركة في المسرحية، لأنه كان يرغب وقتذاك في تقديم مسرحية من بطولته الفردية، وهو ما حققه بالفعل، حيث جسد بطولة مسرحية شاهد ماشفش حاجة، أما حسن مصطفى وبقية نجوم مسرحية مدرسة المشاغبين، فقد أكملوا خطاهم معًا، واعتبروا العيال كبرت الجزء المتمم لنجاح العمل الأول.
نجوم اعتذروا عن العيال كبرت
شهدت الكواليس أيضًا اعتذار مشيرة إسماعيل عن تجسيد دور الابنة سحر، نظرًا لسفرها خارج البلاد في ذلك الوقت، ومن ثم قدمته بدلًا منها نادية شكري، ليكون الدور وش السعد عليها، وذلك ما أكدته في تصريحات تليفزيونية سابقة : كنا أسرة واحدة في الكواليس، وكان هناك الكثير من المشاكسات بيننا، وفي إحدى المرات، أحمد زكي ضربني بالقلم من غير مناسبة، ووقتها كنت قاعدة بعمل شعري في الأوضة، فقالي شكلك حلو وإنتي بتعيطي كان نفسي أشوفك كدة، لإنك على طول بتضحكي.
إضافة لما سبق فإن الجمهور لا ترتبط في ذهنه مشاهد المسرحية وتحديدًا دور زينب إلا من خلال كريمة مختار، لكن المثير للدهشة أن الفنانة نبيلة السيد سبقتها في تقديم الشخصية، واستمرت 3 أعوام كاملة في تجسيدها، لكن اعتذرت عنها بعد ذلك.
وتعد فكرة العمل إحدى عوامل نجاحه، حيث تدور حول أسرة رمضان السكري، التي تتكون من ثلاثة شباب وفتاة وزوجة، وزوج طفح به الكيل، يفقد الزوج الأمل في صلاح أولاده حيث كل فرد يعيش في عالم خاص به، ومن ثم يقرر الهرب والزواج من أخرى، لكن يعلم كمال الذي يجسد دوره أحمد زكي، ويقوم بإبلاغ إخوته سلطان وعاطف وسحر، من أجل منعه، ويتكاتف الأولاد من أجل إصلاح حالهم وإنقاذ أسرتهم من الضياع لكن يكتشفون أن إنقاذ عائلتهم يتطلب أكثر من ذلك بكثير.