ذكرى وحيد حامد .. طيور الظلام وعمارة يعقوبيان والجماعة أعمال وضعته في مرمى النيران
تحل اليوم 2 يناير، ذكرى رحيل وحيد حامد، أشهر كتاب السيناريو في مصر، حيث توفى في مثل هذا اليوم من عام 2021، بعد رحلة فنية شديدة الثراء بدأت منذ ستينيات القرن الماضي وحتى رحيله.
ورغم محاولاته في الوسط الفني على مدار 10 سنوات، إلا أن نجاحه الحقيقي جاء عام 1978 بمسلسل أحلام الفتى الطائر مع الزعيم عادل إمام، فكانت تلك هي نقطة تلاقي العمالقة ليبدأ بها مشواره مع الزعيم.
عُرف عن وحيد حامد الجرأة الشديدة وساعده على ذلك أبطال أعماله الذين وافقوا على تقديم أعمالاً مثيرة للجدل ولكن دائماً ما كان يوضع حامد أمام فوهة المدفع بسبب جرأته في كتاباته.
فيلم الغول
من ضمن الأعمال التي أثارت الجدل كان فيلم الغول الذي تم تقديمه عام 1983، بطولة عادل إمام، حيث تم منع عرض الفيلم داخل مصر وخارجها لأن كان به اتهام صريح للدولة بالتواطؤ مع رجال الأعمال كما جاءت نهايته بها إسقاط على حادث اغتيال السادات.
فيلم البريء
أما فيلم البريء عام 1986 بطولة أحمد زكي ومحمود عبد العزيز، فقد رفضته 3 وزارات وهي الدفاع والداخلية والثقافة، أولاً لأنه تم تصويره داخل معتقل حقيقي وهو ما يعد إفشاء لأسرار عسكرية، كما أن الأبطال كانوا يرتدون نفس الملابس التي يرتديها جنود وضباط الأمن المركزي، ثم أوقفته وزارة الثقافة 20 عاماً حتى تم عرضه في عهد فاروق حسني.
فيلم عمارة يعقوبيان
أما فيلم عمارة يعقوبيان فتقدم بسببه 112 نائبًا بطلب إحاطة وتشكلت لجنة برلمانية في مجلس الشعب عام 2006 لمناقشة الفيلم واتهموه باحتوائه على مشاهد جنسية تتنافى مع القيم الأخلاقية للمجتمع المصري.
ووقف وحيد حامد بسبب فيلم طيور الظلام أمام القضاء عام 1995، بعدما قام محامي ينتمي لجماعة الإخوان المحظورة برفع قضية ضده.
مسلسل الجماعة
أما مسلسل الجماعة فقد نفى سامي شرف مدير مكتب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، كل ما جاء في المسلسل وأن جمال عبدالناصر كان إخوانياً في شبابه، وهو ما رفضه وحيد حامد جملةً وتفصيلاً وأكد أن لديه من المستندات ما يثبت حقيقة ما قال.