إبراهيم نصر يروي كواليس أصعب حلقات الكاميرا الخفية
قدم إبراهيم نصر برنامج «الكاميرا الخفية» أحد أشهر برامج المقالب والذي استمر ما يقرب من 17 عاماً، وارتبط به الجمهور لما يتمتع به من خفة ظل، خاصةً المواسم التي قدم خلالها شخصية «زكية زكريا».
وتواصل «خبر أبيض» مع إبراهيم نصر لمعرفة كواليس تصوير البرنامج، وكذلك أصعب الحلقات التي مرت عليه، وقال في تصريح خاص : كنا نسعى دائماً لتقديم نوع من الفن الهادف، حتى وإن كان الهدف هو اضحاك الناس بدون ابتذال وهذا ما كان يحدث بالفعل، لذلك استمر البرنامج لمدة 17 عاماً.
و عن أصعب حلقة تم تصويرها خلال برنامجه، قال : كانت خلال موسم «زكية زكريا» وعندما قررنا عمل المقلب في جزار كنت سأموت بالفعل أثناء تصوير هذه الحلقة، وكان السيناريو أن تدخل زكية برفقة زوجها إلى محل الجزارة، ويطلبون كميات كبيرة من الحوم و بعدما يتم تجهيزها بالفعل يفاجأ الجزار بالزوج يقول أنه ليس لديه المال ونسي حافظته بالمنزل، ويقترح أن يترك زوجته ويذهب ليحضر المال، ليجدها الجزار تبكي وتقول أنه يأخذ اللحوم ليبيعها ويلعب بثمنها «قمار»، فتبدأ الأحداث تتصاعد ويستشيط الضيف غضباً.
وتابع : هنا رفعت علي كافة الأسلحة البيضاء الموجودة بالمحل غير أنهم قد حملوني وأدخلوني داخل ثلاجة اللحوم وكنت بدأت في فقد الوعي بالفعل حتى قلت لهم أني مريض قلب، وعندما علم صاحب المحل بالمقلب سعد جداً وتعامل معنا بمنتهى الحب حتى أنه أصر أن نتناول الطعام من اللحوم التي كانت أساس المقلب وأمر بطهوها وكل فريق العمل أكلوا حتى أنهم لم يستطيعوا استكمال تصوير الحلقة.
وتابع : كانت من أصعب الأمور في تصوير الكاميرا الخفية هو تجميع أكثر من 120 ضيفاً قمنا بعمل المقلب معهم ليجتمعوا في قاعة كبيرة، ويتم تصوير المشهد الأساسي للبرنامج ليظهر كل ضيف ويلقي كلمته قبل عرض الحلقة الخاصة به، ولكن استطعنا فعلها وكان هذا الموسم من أنجح المواسم.
وعن رأيه في برامج المقالب التي تعرض حالياً، أضاف : كلها صراخ فقط، لا أجد بها أي شيء ممتع، فقد شاهدت أكثر من برنامج لم أستطع الخروج منها بأي متعة، فقط يسيطر عليها علو الصوت والصراخ، فكيف نسمح ببرنامج يضرب فيه الضيف.
