جنيفر آنيستون بمناسبة عيد ميلادها الـ 51 : خايفة من اللي جاي بسبب اللي فات

نشر موقع «MSN» تقريراً في عيد ميلاد جينيفر آنيستون الـ 51 والذي حل في الحادي عشر من فبراير الجاري، حيث كشف التقرير عن الطفولة المفككة التي عاشتها جنيفر، وكيف ساهمت الحياة الغير آمنة التي مرت بها في تشكيل شخصيتها فيما بعد.

حيث سُئلت أنيستون خلال مقابلة أجرتها هي والنجمة ساندرا بولوك مع مجلة «Interview Magazine» عن شكل شعورها بالفرح والإيجابية في عمر 51  عاماً، وأيضاً عن سبب شعورها بالإحباط عندما تسير الأمور في الإتجاه غير الصحيح؟.

وأجابت أنها طالما شعرت بعدم الأمان، بسبب نشأتها في أسرة غير مستقرة، خاصة بعدما رأت الكبار وهم قساة تجاه بعضهم البعض، لذا قررت ألا تفعل ذلك، لأنها لا تريد تجربة الشعور الذي تشعر به الآن - بحسب تصريحاتها -، خاصة أن والداها انفصلا وعمرها تسع سنوات فقط. 

وفي عام 2005 تحدثت آنيستون إلى مجلة «فانيتي فير» عن عدم التحدث إلى أمها، كاشفة أنه كان خيار والدتها وهو ما تسبب في وجع قلبها - كما وصفت -. 

لكنها استكملت أن والدتها لم تفعل أي شيء عن قصد لإلحاق الضرر النفسي بها، فيما شبهت علاقتها بوالدتها بعلاقة الأم وابنتها التي تم تصويرها في فيلمها «Dumplin» الذي عُرض عام 2018، موضحة أن ما ورد في الفيلم كان أقرب إلى الواقع بالنسبة لحساسية العلاقة وتعقيداتها.