دينا فؤاد : عشت معاناة حقيقية في حكيم باشا وهذا المشهد دمرني نفسياً
تحدثت دينا فؤاد عن دورها في مسلسل حكيم باشا، مؤكدة أنه جديد تماما ومركب، حيث تمر شخصية غزل بتحولات كبيرة، من دخولها الصعيد إلى انتقالها للقصر برفقة ابنها، مما يجعلها إحدى المحاور الأساسية في الأحداث.
غزل قريبة مني والمشهد لمسني بصدق
قالت دينا فؤاد في تصريح خاص لـ خبر أبيض : شعرت أن شخصية غزل قريبة مني جداً، لأنها تعرضت لظلم وضغوط كبيرة، وجملة : كل ما آجي أقيم ضهري الدنيا تكسرهولي، في المشهد لم تكن تمثيلا فقط، بل شعرت أنها خرجت مني بصدق، وكأنها دينا التي تتحدث وليس غزل.
وتابعت : عندما قولت لـ حكيم في لحظة المواجهة، حط زنادك وموتني يا حكيم، أنا مش باقية على الدنيا دي، كنت أشعر بكل كلمة، الحياة أحيانا تكون قاسية، والصدمات التي يمر بها الإنسان تجعله يشعر وكأن الدنيا كلها ضده، لكن في النهاية الحمد لله على كل شيء، وهذا المشهد بالتحديد دمرني نفسياً.
الجمهور متفاعل جداً مع غزل
وأعربت دينا عن سعادتها بردود أفعال الجمهور، حيث قالت : الجمهور طول الوقت يسألني هتعملي إيه؟ ساكته ليه؟ هل الطفل ابنك وابن حكيم فعلا؟، كانوا ينتظرون نتيجة الـDNA بترقب شديد، وعندما دخلت القصر كانوا يقولون لي : إنتي اللي هتظبطي الناس دي، التفاعل كان كبير جدًا وهذا أسعدني.
كواليس مليئة بالحب وروح العيلة
وعن كواليس العمل مع مصطفى شعبان وفريق المسلسل، قالت دينا : إحنا كنا عيلة واحدة، مش بس مع مصطفى، حتى مع البنات في القصر، صحيح أن هناك عداوات في المشاهد، لكن الكواليس كانت مختلفة تماماً، كنا بنحب بعض وبنقضي وقت لطيف سوا، مصطفى شعبان كان دائماً حاضر معنا في المشاهد الجماعية، نتكلم ونتناقش ونضحك، وهذا انعكس على الشاشة بشكل إيجابي.
مشاهد الضرب حقيقية ولكن بحرفية
أما عن مشاهد العنف، فكشفت دينا : مشاهد الضرب تكون حقيقية، لكن ليست بنفس القوة التي يراها الجمهور على الشاشة في النهاية، هناك حرفية في التمثيل والإخراج تجعل المشاهد تبدو واقعية جداً، دون أن يتعرض الممثلون للأذى الفعلي.
حكيم باشا يجمع بين الدراما والتشويق
يذكر أن مسلسل حكيم باشا يشارك في بطولته مصطفى شعبان،ديما فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى عثمان، وعدد كبير من النجوم، وهو من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.
