إنفوجراف خبر أبيض .. ثمن طلاق نجمات هوليوود

تحظى حياة مشاهير هوليوود باهتمام إعلامي بالغ، خاصة فيما يتعلق بأمور الزواج والطلاق، لأن الخسائر المادية التي تنتج عن انفصال النجوم غالبًا ما تكون بأرقام ضخمة جداً تقدر بملايين الدولارات.

حيث تفرض قوانين الطلاق في الولايات المتحدة تقسيم الأصول والممتلكات التي جرى اكتسابها خلال فترة الزواج بالتساوي بين الطرفين، وهو ما يجعل المشاهير يعدون اتفاقيات مالية مسبقة للحفاظ على ثرواتهم.

أحدث حالات الطلاق في هوليوود

واتفقت جينيفر لوبيز وبن أفليك منذ أيام قليلة على تسوية طلاقهما على أن يحصل كل منهما على ما اكتسبه بشكل فردي أثناء زواجهما ولن يدفع للآخر نفقة الزوجية، على أن تتخلى لوبيز قانونيا عن لقب أفليك، بمجرد الانتهاء من إجراءات الطلاق.

ويعود انفصال جينيفر لوبيز وبن أفليك إلى خلافات لا يمكن تجاوزها، حسبما قالت لوبيز في طلب الطلاق، ورغم أن الزوجين أنهيا علاقتهما بشكل خاص قبل تقديم طلب الطلاق الرسمي، إلا أن التكهنات حول حالتهما العاطفية المتوترة كانت شديدة في الأشهر التي سبقت الطلاق، خاصة بعد ظهور جينيفر بمفردها في حفل Met Gala لعام 2024، وإعجابها بمنشور على إنستجرام يتحدث عن علامات التحذير في العلاقات.

 كانييه ويست وكيم كارداشيان

واقتسم المغني الأميركي كانييه ويست وطليقته كيم كارداشيان ممتلكاتهما عام 2021، حيث توصلا مع إقرار الطلاق على اتفاق لتقسيم الممتلكات التي بلغت 2.1 مليار دولار.

مادونا دفعت 92 مليون دولا لطليقها

وكانت مادونا الأكثر إنفاقًا في تسوية انفصالها عن زوجها المخرج البريطاني غاي ريتشي، حيث دفعت مبلغا يتراوح بين 76 إلى 92 مليون دولار لتجنب صراع طويل في المحاكم، كما خسر توم كروز حوالي 170 مليون جنيه إسترليني نتيجة طلاقه من نيكول كيدمان عام 2001، بجانب منحها منزلًا فخمًا في لوس أنجلوس.

وكان انفصال براد بيت عن أنجلينا جولي عام 2016 من أكثر النزاعات تعقيدًا، فرغم توقيعهما اتفاقيات مسبقة، إلا أن نزاعاتهما القضائية استمرت لسنوات بسبب الممتلكات التجارية المشتركة مثل مزرعة العنب وقصر فاخر في فرنسا.

أزمة انفصال جوني ديب وآمبر هيرد الأبرز

كما يعد انفصال النجمين جوني ديب وآمبر هيرد أحد أشهر حالات طلاق المشاهير في السنوات القليلة الماضية، فبعد زواج استمر 15 شهرًا فقط، رفعت هيرد قضية طلاق في عام 2016، وتم تسوية الطلاق بمبلغ 7 ملايين دولار، لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، إذ تحولت القضية إلى معركة قضائية شرسة حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالعنف الأسري.