ذكرى صباح .. ضاع صوتها بسبب كوباية شاي وكادت تموت بالخطأ بسبب اسمها
تحل اليوم 10 نوفمبر ذكرى ميلاد جانيت جرجس فغالى الشهيرة بـ الشحرورة صباح، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1927.
وتعتبر صباح واحدة من أهم نجمات زمن الفن الجميل، والتي لا تزال أعمالها يعشقها الكبار والصغار رغم مرور عشرات الأعوام على إنتاجها.
ضاع صوتها بسبب كوباية شاي
افتكرني الهوا.. هي أغنية لحنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب للشحرورة وكان من المفترض أن يقام لها حفلاً بـ لبنان كي تغني عدد من أغانيها وتكون تلك المرة الأولى لتقدم الأغنية، وبالفعل تم عمل بروفات مكثفة على أغنيتها الجديدة وعلى عدد آخر من الأغاني التي يتضمنها برنامج الحفل، ولم تكن تعلم حينها ما ينتظرها من كوارث.
انحبس صوتها على المسرح
صعدت الشحرورة بجمالها وشموخها اللافت وابتسامتها المبهجة على خشبة المسرح ورحب بها الجمهور وبدأت الفرقة الموسيقية في العزف وبدأت صباح في الغناء، ولكن الغريب أنها فجأة فقدت صوتها تماماً وجحظت عيناها من محاولات إخراج صوت، وأصابها الرعب فنظرت لفرقتها مستنجدة وهنا أنزل الستار والتف حولها الجميع لتخبرهم ما حدث كتابةً على ورقة بعد أن ضاع صوتها.
محمد عبد الوهاب وعبد السلام النابلسي يقدمان الدعم
ظلت صباح تعاني من هلع ألا يعود صوتها ولكن عبد الوهاب حاول طمأنتها بأن الكثير من المطربين يتعرضون لمثل هذه المواقف بسبب الضغط على الأحبال الصوتية، أما عبد السلام النابلسي فلم يتركها لحظة وظل ملازماً لها بلبنان ليطمئنها، وظل هذا الموقف في ذاكرة صباح حتى رحيلها.
منعت من الغناء لمدة عامين
بعدما اكتشفت صباح بأن ما حدث معها كان مؤامرة، حيث وُضع لها نوع من السموم في كوب من الشاي، وبدأت رحلة العلاج والتي أسفرت عن أوامر من الطبيب في باريس بعدم الغناء نهائيا لمدة عامين وهو ما كان أصعب عليها من الموت نفسه.
كادت تقتل بسبب اسمها
تعرضت صباح لموقف عصيب فى بداية مشوارها، حيث استوقفها شابان فى الشارع وطلبا منها الذهاب معهما لتقابل رجل كبير فى السن يطلب رؤيتها، وعندما تحرت الأمر عرفت بأنهما يبحثان عن بنت تدعى صباح هربت من أسرتها لتحترف التمثيل وأن عائلتها تبحث عنها لتقتلها، وحين قابلت الرجل الكبير عرفت منه حكاية ابنته، وقال لها إن الشابين اعتقدا بالخطأ أنها هى المقصودة لأنه كلفهما بالبحث عن ابنته، وظلت تحاول معه لتقنعه بالعدول عن قتلها، وبعد أيام قرأت خبراً يفيد بقتل فتاة تدعى صباح تعمل بالتمثيل مما أصابها بحزن شديد وعرفان لأنها لم تؤخذ بالخطأ.
