لوسي عن رضوان الكاشف : هو من رشحني في فيلم ليه يا بنفسج وقدم مشهد الاغتصاب باحترام
تحل اليوم 6 أغسطس، ذكرى ميلاد المخرج الراحل رضوان الكاشف، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1952، ورحل بعد رحلة فنية قصيرة تركت اسماً كبيراً في عالم الإخراج، وتتحدث اليوم عنه لوسي وعن تجربتها معه في فيلم ليه يا بنفسج.
وقالت لوسي عن رضوان الكاشف في تصريح خاص لـ خبر أبيض : أستاذ رضوان هو من رشحني لفيلم ليه يا بنفسج، بل وأصر على وجودي فيه، رغم وجود ترشيحات لنجمات أخريات في البداية لا أعرفهن، ولكنه أصر على وجودي في العمل.
لم يكن ديكتاتور
وتابعت : زارني الراحل بمنزلي وسألته عن سبب إصراره على تقديمي للدور، فكانت إجابته : محتاج حد يترجم اللي أنا كاتبه وأنا عارف إن جواكي موهبة كبيرة تقدري تعملي ده، وكان متفاهم جداً، تناقشنا كثيراً في بعض الأمور، وكان يتقبل الرأي الآخر ولم يكن ديكتاتورياً أو نرجسياً كما يعتقد البعض.
قدم مشهد الاغتصاب باحترام
وعن مشهد الاغتصاب الشهير بالفيلم، قالت : قدم رضوان الكاشف مشهد الاغتصاب بدون إزعاج، ووصلت الفكرة بدون تعري أو تشويه لنا، وعندما كنت أقدم شيء مختلف عن النص المكتوب، كان يشجعني ويقول لي : أنا هعمل اللي إنتي قولتيه، حسيته أحلى من اللي أنا كاتبه، وهكذا في الكثير من التفاصيل.
أصبت بحرق في مشهد الغسيل
وعن كواليس العمل، قالت : أصبت بحرق في رجلي في مشهد الغسيل، عندما دفعت إناء الغلي برجلي ولم أخبر المخرج، وطلب إعادة المشهد ليركز الكاميرا على عيني والغيظ بها، وسألني : فيكي حاجة؟ فلم أخبره بالحرق، كان إنساناً متفهماً ومريح وصوته هادئ، يعلم قيمة الممثل أمام الكاميرا ويتعامل بحساسية وحب، وحصد فيلم ليه يا بنفسج أكثر من 35 جائزة، وأنا بمفردي حصلت على 18 جائزة خاصة عنه.
وعن آخر أعمالها مع الكاشف، اختتمت : قبل رحيله وبعد انتهائنا من تصوير فيلم ليه يا بنفسج، رشحني رضوان الكاشف لفيلم جديد من إخراجه، ولكنه لم يكتمل وظل هذا المشروع على الورق ولم يخرج للنور بعد رحيله.