سجن ومحاولات اغتيال وتهديد بالقتل .. أزمات تعرض لها عادل إمام
عيد ميلاد الزعيم
يعد الزعيم عادل إمام الذي يحتفل بـ عيد ميلاده الـ 84، اليوم 17 مايو، واحدا من أبرز أعلام الفن المصري والعربي، وأحد مؤسسيه، إذ أنه لم يترك قضية اجتماعية أو سياسية إلا وتحدث عنها وناقشها وهو تسبب له فى عديد من الأزمات.
مخاطر في حياة عادل إمام
على مدار أكثر من نصف قرن استطاع الزعيم من خلال 123 فيلمًا، و16 مسلسلًا، و17 مسرحية أن يناقش كل ما يمكن أن يدور في الشارع المصري، ونتيجة الإسقاطات السياسية والاجتماعية التي حملتها أعماله، أصبحت حياة الزعيم عرضة للخطر، إذ تعرض لـ 3 محاولات اغتيال، وسجن وتهديدات بالقتل وخطف الأحفاد.
محاولة اغتيال بسبب الإرهابي
خلال مسيرته تعرض الزعيم لـ 3 محاولات اغتيال، الأولى بسبب كشفه فكر الجماعات المتطرفة، من خلال فيلمه الإرهابي، الذي أثار غضبهم، ودفعهم للتخلص منه، بأمر مباشر من عبود الزمر، الذي خطط لاغتيال مفتي الجمهورية وقتذاك الشيخ محمد سيد طنطاوي.
محاولة اغتيال بسبب الواد سيد الشغال
شهد عام 1988 محاولة اغتيال للزعيم بسبب مسرحية الواد سيد الشغال، حيث كان من المقرر عرض المسرحية في أسيوط، وحينها هاجمت الجماعات المتطرفة أبطال المسرحية من الهواة، ليتصدى لهم عادل إمام، ويصر على تقديم العرض وعدم الانسحاب.
محاولة اغتيال في ليبيا
خلال عرض مسرحية الزعيم في ليبيا شعر القذافي أن عادل إمام يسخر منه من خلال المسرحية، لذا طلب أن تعرض في ليبيا ليتم اغتيال الزعيم، ووقتها وصلت رسالة تحذيرية للماكيير محمد عشوب، ومن ثم حذر الزعيم وتم إلغاء العرض.
سجن بسبب مسرحية
رغم أن مسرحيات عادل إمام كانت كوميدية إلا أنها تناولت قضايا المجتمع وأبرز ما عانى منه المواطن المصري، لذا بعد مسرحية شاهد ما شفش حاجة حُكم على الزعيم بالسجن 3 أشهر، بتهمة الخروج عن نص المسرحية، واتهامه بالإسفاف على الرئيس السادات، وبعد فيلم مرجان أحمد مرجان صدر نفس الحكم مرة أخرى لسخريته من كبار رجال الدولة، ولكن أي من الحكمين لم يُنفذ.
تهديد بالقتل وخطف الأحفاد
وفى فترة التسعينات وصلت إلى الزعيم مكالمات عديدة تهدد بقتله، من قبل الجماعات المتطرفة، وذلك بعد عدة أفلام تصدت للإرهاب، وفي عام 2012 تلقى رسائل تهديد على هاتفه بخطف أحفاده، مطالبة بدفع فدية قيمتها مليون جنيه، ما دفعه إلى تقديم بلاغ رسمي.