عيد ميلاد الزعيم .. قصة أهم سنتين في حياة عادل إمام
يحل اليوم عيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ 84، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1940، ليكون عيدًا للوسط الفني والجمهور أجمع، نظرًا لما قدمه من أعمال هامة.
أعمال الزعيم
منذ مطلع عام 1960، خطا الزعيم عادل إمام أولى خطواته الفنية، ليترك لنا خلال 60 عامًا حصيلة فنية مكونة من 126 فيلمًا، و16 مسلسلًا، و11 مسرحية، ورغم أن المسرح كان البداية الحقيقية لانطلاقة الزعيم وسبب شهرته، إلا أن بصمته حُفرت في السينما والتليفزيون بشكل أقوى.
حيث غامر بمسرحية شاهد ما شفش حاجة، ورفض استكمال مسيرة أصدقائه في العيال كبرت، نظير أن يصنع اسمه، لتكون المسرحية نقلة حقيقية تستحق المغامرة.
أعوام فاصلة في حياة الزعيم
خلال تلك المسيرة الفنية قدم الزعيم عادل إمام كافة أشكال الفن وموضوعاته، وهو ما عجز عنه نجوم كبار من أبناء جيله، وفي رحلته الفنية تلك تظل هناك أعوام مختلفة وفارقة في حياته، هما عامي 1983 و1984، ففيهما قدم 14 عملًا سينمائيًا، تنوعت موضوعاتها بين كوميدي، رومانسي، اجتماعي، سياسي، واقعي، وغيره
وهذه الأعمال هي : ولا من شاف ولا من دري، عنتر شايل سيفه، خمسة باب، حب في الزنزانة، المتسول، الغول، الأفوكاتو، واحدة بواحدة، مين فينا الحرامي، حتى لا يطير الدخان، الهلفوت، الحريف، احترس من الخط، 2 على الطريق.
وبسبب هذه الأعمال أصبح الزعيم عادل إمام هو الفنان الأعلى أجرًا بين زملائه، حيث لم تفشل أعماله أبدًا في جذب انتباه الجمهور، لذلك قرر اختيار أعماله بعناية، على أن تتناول موضوعين فقط خلال السنة، وأن يغير المضمون في السنة التالية.
أعمال أثارت الجدل
ورغم ذلك النجاح لم يخش الزعيم بعدها من تقديم أعمال أكثر جرأة وحساسية، سواء من الناحية السياسية أو الواقعية، حيث قدم أعمالًا ذات إسقاطات على المجتمع، دون الإلتفات لما سوف تحدثه أعماله من ضجة، وظهر ذلك في أعمال كراكون في الشارع، اللعب مع الكبار، الإرهاب والكباب، المنسي، الإرهابي، طيور الظلام.