لبنى عبدالعزيز لـ خبر أبيض : لم أجد عملاً يثير حماسي للعودة وأكتفي بكتابة المقالات
غابت عن عشاقها ومحبيها منذ 12 عاماً، منذ تقديمها آخر أعمالها فيلم جدو حبيبي، الذي أعادها للسينما مرة أخرى بعد غياب سنوات، هي الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز التى عُرف عنها انتقائها الشديد لأعمالها، ولا يحزنها الغياب إذا كان الثمن هو الحفاظ على مسيرة فنية وصفتها بـ القصيرة، رغم قيمتها العظيمة لدى جمهورها.
لم أجد عملاً مناسباً للعودة
وقد تحدثت لبنى عبدالعزيز عن إمكانية عودتها لجمهورها وعن الأنشطة التي تمارسها في الوقت الحالي، وقالت في تصريح خاص لـ خبر أبيض : يسعدني سؤال جمهوري عني، ولكن عودتي في الوقت الحالي صعبة، لأني حتى الآن لم أجد عملاً مناسباً مما يعرض عليّ.
فيلم جدو حبيبي
وعن فيلم جدو حبيبي وسبب موافقتها عليه، قالت : فيلم جدو حبيبي وجدت به شيء جذبني، شعرت حينها أني أريد تقديمه وخاصةً أنه كان أمام العملاق الراحل محمود ياسين، وكنت سعيدة جداً بالعمل معه، ومع المخرج علي إدريس وخاصةً أنه زارني أثناء عرضي مسرحية سكر هانم، ووجدته يحفظ كل أعمالي حتى فيلم هي والرجال الذي لا يعرفه الكثيرون، وأيضاً أعجبت بالرومانسية بين جد وجدة وهي نقطة جميلة جذبتني، لهذه الأسباب قبلت بالفيلم.
وعن العمل الذي يمكن أن تقدمه تابعت : لا أبحث حاليًا عن عمل معين أعود به، بل من الممكن أن أنتقي مما يُعرض عليّ من سيناريوهات لو وجدت بها ما يستحق، وحتى اليوم أعتبر أن التمثيل بالنسبة لي هواية وليست مهنة.
مقالات الأهرام وبرنامج أنتي لولو
وعما تفعله لبنى في الوقت الحالي، أضافت : ما يعرض عليّ لا يُقبل إطلاقاً، وأكتفي بشيئين هامين جداً في حياتي وهما كتابة المقالات، حيث أكتب مقالاً أسبوعياً بالإنجليزية في جريدة الأهرام ويكلي، كما أني أقدم برنامج أنتي لولو أو العمة لولو، وهو برنامج قريب جداً لقلبي لأني أقدمه منذ أكثر من 50 عاماً منذ أن كان بعنوان لولو.