إبراهيموفيتش : والدتي كانت تعمل مُنظفة وعلاقتي ليست جيدة بوالدي
حل نجم الكرة المعتزل زلاتان إبراهيموفيتش ضيفًا على برنامج ABtalks، الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، على يوتيوب، وكشف خلال الحوار أسرار عديدة عن نشأته وحياته الشخصية منها علاقته بوالديه.
إبراهيموفيتش يتحدث عن حاله بعد الاعتزال
وقال إبراهيموفيتش : أنا في حالة جيدة الآن وأعيش حياة مختلفة بعد اعتزالي كرة القدم منذ 8 أشهر، وكان الاعتزال قراراً صعبًا علي بسبب غروري وطريقة تفكيري في نفسي أنني الأفضل ومازلت الأفضل، ولكن قررت أن أبدأ فصل جديد في حياتي مع أبنائي وعائلتي.
شخصية إبراهيموفيتش
وواصل : لم أتغير منذ نشأتي في شخصيتي، حتى عندما أصبحت ناجحًا في الكرة واكتسبت الشهرة الواسعة والمال، وهناك البعض يتغيرون ولكني عاهدت نفسي ألا أجعل شئ يغيرني.
وتابع : أنا شخص واثق من نفسه بشدة ويتهمني البعض بالغطرسة ولكني أؤمن بما أفعله، وعندما أقع في أخطاء أتعلم منها، ولا يهمني ما يقوله الناس عني لأنهم في النهاية يتعرفون علي فقط كلاعب كرة على عكس الأشخاص المقربين مني.
طفولة إبراهيموفيتش
وأكمل : عيشت طفولة بها معاناة لأنني كنت أرى أطفال آخرين يقومون بأشياء لا يمكنني القيام بها بسبب وضعنا المادي، وقتها ووالدي كان يعمل على تقديم الأفضل ولكن كان الأمر صعبًا، فمثلًا كنت أمارس كرة القدم ويجب عليّ دفع الرسوم بسبب الرحلات التي نذهب إليها وكان والدي لا يقدر على ذلك، وأحيانًا كان لا يدفع إيجار الشقة ويدفع رسوم رحلتي.
وأضاف : أيضًا كنت لا أستطيع تناول الحلوى التي يتناولها الأطفال الآخرين ولا يمكنني شراء حذاء جديدة من أجل ممارسة كرة القدم وغيرها من الأمور، كما كنت أجنبيًا وأعيش في السويد وشكلي لا يشبه الشعب السويدي مما جعلني أتعرض للتفرقة في المعاملة.
وعن التنمر، قال : تعرضت للتنمر من زملائي في المدرسة، لذلك قمت بنفس الأمر مع زملاء آخرين حتى أشعر بالدفاع عن نفسي، ولكن أقم بذلك مع نفس هؤلاء الذين تنمروا عليّ، ولكنني كنت صلب وعنيف في تعاملي معهم، وجلبوا لي مُدرسة مُساعدة للسيطرة علي بسبب وصفي بالطالب المضطرب، وهي الآن تعلم من أنا ولكنها كانت تسخر مني والطلاب عندما أقول أنني سأحقق النجاح مثلما فعلت.
علاقة إبراهيموفيتش بوالديه وعائلته
أما عن والديه، اختتم إبراهيموفيتش حديثه : أمي كانت منظفة وعلاقتي بها جيدة، ولدي شقيقتين منها فقط ولكن لست على تواصل مع الكبرى، لكن الأخرى مقربة مني جدًا، ولدي شقيق آخر أصغر من جهة أمي فقط أيضًا، فنحن عائلة كبيرة مختلطة، وعلاقتي بوالدي ليست جيدة مثل أمي، ولكنها ليست سيئة وفي النهاية هو والدي أيًا كان ما حدث.