شقيقة أحمد زكي : كان يتكفل بأطفال يتامي فى السر وأمي عاشت على المهدئات بعد رحيله
تحل اليوم 27 مارس ذكرى رحيل الإمبراطور أحمد زكي الذي فارقنا في مثل هذا اليوم من عام 2005، تاركاً فراغاً كبيرا وإرثاً فنياً لا يُقدر.
واليوم تتحدث شقيقة أحمد زكي، السيدة إيمان زكي لـ خبر أبيض عن الوجه الآخر للنمر الأسود خلف الشاشات وتكشف مالا يعرفه جمهوره عنه، وتقول : أحمد مازل حياً بأعماله وسيرته الطيبة وحب الناس له، فالإنسان سيرة وليس عمر وعدد سنين عاشها ورحل، وسيرة أحمد طيبة والدليل أن جمهوره وأحباؤه مازالوا يتذكرونه ولا تمر ذكراه إلا وأجد الجميع يتذكره ويترحم عليه وهذا من حب ربه له.
ذكرياتها معه
وتابعت : أحمد كان إنسان خير وطيب وحنون لأبعد حد، وبعد رحيله أمي دخلت في حالة اكتئاب لأنه كان حب عمرها وعاشت لفترة طويلة على المهدئات والأدوية ومرضت بسبب رحيله الذي قصم ظهرها رغم قوتها طوال حياتها.
وعن طقوسه في شهر رمضان قالت : أحمد كان يحرص على الصيام وقراءة القرآن رغم انشغاله، وكان دائماً يعطي لنا أموال لشراء عجلين لعمل موائد الرحمن، وكذلك عمل كراتين ليتم توزيعها على المحتاجين، هذا غير اليتامى الذين كان يتكفل بهم ولم يكن يعرفهم بل كانت أمي هي التي تتولى توزيع تلك الأموال فكان كريما ويشعر بالمحتاج ودائماً يسعى لعمل الخير ولتحسين حالة أي شخص يتعثر في حياته.
وأنهت قائلةً : كان يحرص بشدة على تقديم أعمال تحمل رسالة وقيمة هامة للمجتمع، وهذا يظهر خلال كل أعماله التي تعلق بها جمهوره وحققت نجاح كبير وقت عرضها، حتى أن أمي لم تكن تحب عمله في الفن وبرغم رفضها لم تتخل عنه يوماً لأنه كان ابناً بار بها جداً ويحبها وتعتبر هي نقطة ضعفه في الحياة من شدة حبه لها وارتباطه بها حتى في ظل انشغاله بأعماله.