كمال أبو رية : أصعب دور في حياتي كان قاسم أمين وعانيت في تجسيد الشخصية
يعد كمال أبو رية أحد أبرز رواد الدراما الرمضانية، فهو حاضر دائماً في السباق الرمضاني ببصمة هامة وثابتة، سواء بالبطولة المطلقة أو الجماعية، ويحدثنا اليوم في تصريح خاص لـ خبر أبيض، عن أهم أعماله الرمضانية وأصعبها.
وقال كمال أبو رية : أصعب الأعمال بالنسبة لي، قاسم أمين، لأن الشخصية على وتيرة واحدة ولم تكن ثرية بالقدر الذي يجعل الممثل يُظهر إمكانياته الأدائية ويستعرض عضلاته التمثيلية ويحتاج ممثل لديه حضور وكاريزما تتقبل أن تراه طوال الوقت على وتيرة واحدة.
صعوبة شخصية قاسم أمين
وتابع : الشخصية ليس بها خط بياني يرتفع أو متنوع وغير متصاعد ولا يتعرض لأحداث كثيرة متباينة ومختلفة، فالدراما حدث وكانت تلك مكمن الصعوبة، كيف أجذب الجمهور ليجلس ويتابع العمل والمسلسل بأكمله يضم شخصيات لها قيمتها التاريخية وربما لم يكن المشاهد معتاد أو مهتم أن يشاهدها ويتابعها، وقد يتنازل عن المشاهدة أو يستبدل المشاهدة بقراءة كتاب.
على طريقة محمود ياسين
وواصل أبو رية : هنا تساءلت كيف أجذب المتفرج وأجعله يجلس أمام العمل ويهتم بالشخصية، وليس بها ملامح واضحة تجعل الممثل يؤدي ؟ وتذكرني الشخصية بشخصية الأستاذ محمود ياسين في الخيط الرفيع، ولكنه أداها بشكل عبقري وسلس وجميل، بمعنى أني لم أجد النقطة التي أستطيع من خلالها أن أنطلق وأقدمها بشكل قوي يلفت النظر وهنا كانت صعوبة قاسم أمين.
واستطرد قائلاً : قدمت خلال مشواري عدة شخصيات تاريخية ملهمة وهامة ومنها على سبيل المثال علي مبارك ويوسف الجندي وأحمد رامي، ربما علم مع الناس دور أحمد رامي لأن له سمات خاصة جداً في أدائه وتفاصيل معينة.
وأنهى أبو رية : رغم كل تلك الأعمال تظل شخصية قاسم أمين هي الأبرز في مشواري، والأقرب لقلبي، وعانيت كثيراً في تجسيدها وهذا يعطيها بريقاً خاصاً لدي، وأتمنى فى التجارب المقبلة تقديم شخصية طلعت حرب، فأنا أرى تلك الشخصية تتناسب مع ما تعيشه مصر في الوقت الحالي من رغبة واتجاه للبناء.