مصطفى كامل وسليم سحاب ونادية مصطفى أبرز الحضور في جنازة حلمي بكر
شيعت منذ قليل جنازة الموسيقار الراحل حلمي بكر من مسجد السلام بمدينة نصر، وسط حضور نجله وابنته وعدد من محبيه وأقاربه.
جنازة حلمي بكر
وحرص على حضور الجنازة وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عدد من الفنانين مثل مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، ونادية مصطفى، والمايسترو سليم سحاب.
وتوفي الراحل يوم الجمعة الماضية بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، حيث نُقل لأحد المستشفيات بمحافظة الشرقية قبل وفاته.
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة حلمي بكر
وكشفت سماح القرشي، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة زوجها حلمي بكر، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية، قائلة : شعر الراحل قبل وفاته، بتعب شديد، وصل إلى دخوله في حالة أشبه بالغيبوبة، ما استدعى طلب الإسعاف والذهاب للمستشفى على الفور، بعدما أوصى الطبيب المُعالج بنقله إلى المستشفى لأنه كان يعاني من بعض الأعراض الخطيرة.
وخلق حلمي بكر حالة من الجدل قبل وفاته، بعد انتشار أنباء عن اختطافه من قبل زوجته، لكنه حرص على الرد على تلك الأنباء، وقال في تصريحات تليفزيونية : أنا بحبكم جدًا بس معرفش حالة الحب اللي عندكم شكلها ٱيه، وزعلان من اللي بيتقال عني لكن حالتي الصحية تمنعني من التعليق.
وأضاف : أنا موصلتش للدرجة اللي الإعلام وصفني بيها، ومفيش حاجة تخليني انشغل بالتعليق عن اللي بيحصل، ومش هقعد أتكلم في الوقت ده عن المطربين وغيره.
وولد حلمي بكر بحدائق القبة في 6 ديسمبر 1937، وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية، وعمل كمدرس موسيقى عقب تخرجه بأحدى المدارس الحكومية، وألتحق بالقوات المسلحة المصرية لأداء الخدمة العسكرية، وتصادف أن جاءت المطربة الراحلة وردة لإحياء ٱحدى حفلات القوات المسلحة، فاستمعت لبعض ألحانه فأعجبتها وصممت على تقديمه إلى محمد حسن الشجاعي مدير الإذاعة المصرية في تلك الفترة.
وكانت أول أعماله كملحن أغنية كل عام وأنتم بخير للمطرب عبداللطيف التلباني، ثم توالت ألحانه لكل من ماهر العطار، نجاة الصغيرة، محمد الحلو، على الحجار، مدحت صالح، كما لحن حوالي 48 مسرحية غنائية، من أشهرها سيدتي الجميلة، حواديت، موسيقى في الحي الشرقي، ونال عددا من الجوائز والتكريمات، من أهمها : أحسن ملحن عربي عام 1975، وجائزة التفوق.
