وفاة الموسيقار حلمي بكر عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع مع المرض
توفي الملحن حلمي بكر، منذ قليل، عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد أيام قليلة من دخوله المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية.
تدهور حالته الصحية
ونُقل الموسيقار حلمي بكر لأحد المستشفيات بمحافظة الشرقية، منذ أيام، وكشفت سماح القرشي، زوجة الراحل، عن تفاصيل حالة حلمي بكر الصحية، وقالت إنه دخل الرعاية المُركزة بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة كفر صقر، وطلب الأطباء شراء أكياس دم لأنه يحتاج لنقل دم كثير حاليًا، نظرًا لإصابته بحالة جفاف شديدة.
وأوضحت سماح أنه في الساعات الأخيرة، شعر بتعب شديد، وصل إلى دخوله في حالة أشبه بالغيبوبة، ما استدعى طلب الإسعاف والذهاب للمستشفى على الفور، بعدما أوصى الطبيب المُعالج أمس بنقله إلى المستشفى لأنه يعاني من بعض الأعراض الخطيرة.
آخر تصريحات حلمي بكر
وقال حلمي بكر في آخر تصريحات له قبل وفاته، دفاعاً عن شائعات اختطافه من قبل زوجته : أنا بحبكم جدًا بس معرفش حالة الحب اللي عندكم شكلها ٱيه، وزعلان من اللي بيتقال عني لكن حالتي الصحية تمنعني من التعليق، وأضاف : أنا موصلتش للدرجة اللي الإعلام وصفني بيها، ومفيش حاجة تخليني انشغل بالتعليق عن اللي بيحصل، ومش هقعد أتكلم في الوقت ده عن المطربين وغيره.
وأضاف : الجمهور بيتطمن بالتطاول وقلة الأدب والهجوم، وأرفض الحديث والتعليق عن ما يخص حالتي الصحية وبشأن اتجاهي للسفر إلى الشرقية مع زوجتي.
وبدورها علقت سماح القرشي، قائلة: الفنان زعلان والحالة وصلت امبارح إلى 50%، والدكتور قالي اللي إنتي بنيتيه في 3 شهور ضاع من اللي بيحصل، وياريت الناس تبعد عننا وتسيبنا في حالنا وكفاية كلام عنه لإن ده بيأثر عليه بالسلب.
حلمي بكر من مواليد حدائق القبة في 6 ديسمبر 1937، وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية، وعمل كمدرس موسيقى عقب تخرجه بأحدى المدارس الحكومية، وألتحق بالقوات المسلحة المصرية لأداء الخدمة العسكرية، وتصادف أن جاءت المطربة الراحلة وردة لإحياء ٱحدى حفلات القوات المسلحة، فاستمعت لبعض ألحانه فأعجبتها وصممت على تقديمه إلى محمد حسن الشجاعي مدير الإذاعة المصرية في تلك الفترة.
وكانت أول أعماله كملحن أغنية كل عام وأنتم بخير للمطرب عبداللطيف التلباني، ثم توالت ألحانه لكل من ماهر العطار، نجاة الصغيرة، محمد الحلو، على الحجار، مدحت صالح، كما لحن حوالي 48 مسرحية غنائية، من أشهرها سيدتي الجميلة، حواديت، موسيقى في الحي الشرقي، ونال عدداً من الجوائز والتكريمات، من أهمها : أحسن ملحن عربي عام 1975، وجائزة التفوق.