أحمد عبدالعزيز : شخصية البدري بدار في ذئاب الجبل الأقرب لقلبي والمسلسل لم يأت مثله
على مدار عشرات السنوات التي مضت لم تنضب موهبته، ولم يكتف الجمهور من الاستمتاع بأعماله وظهوره خلال شهر رمضان، ولم يكتف هو من إعطاء كل ما لديه لفنه بمختلف الشخصيات التي يقدمها، فظل أحمد عبدالعزيز لأعوام متربعاً على عرش الدراما الرمضانية بلا منازع حتى ارتبط اسمه بالموسم الرمضاني.
يتحدث أحمد عبدالعزيز، اليوم، عن الشخصيات الصعيدية التي قدمها في المواسم الرمضانية الماضية وعن أبرزها وأقربها لقلبه، وقال في تصريح خاص لـ خبر أبيض : قدمت خلال مسيرتي أكثر من 7 أدوار بالشخصية الصعيدية، ربما لم يكن هذا هو الكراكتر الذي أفضله عن غيره، فكل دور وشخصية ولها جمالها مادامت قد تم تقديمها بشكل جيد سواء قاهري أو صعيدي أو إسكندراني ما دمت قادر على العطاء في أي شخصية وحتى مع تكرار تقديمي لشخصية الصعيدي فلم تتشابه أي شخصية مع الأخرى.
وتابع : قدمت الصعيدي الأصيل الذي يعيش وينشأ في الصعيد وقدمت الصعيدي الذي هو أصله صعيدي، ولكن نشأته كانت في المدينة ومن حين لآخر يظهر الأصل الصعيدي عليه، وقدمت الصعيدي المتوسط بينهما وهو من ولد في الصعيد ثم انتقل للمدينة كشخصية البدري بدار في ذئاب الجبل، وآخر أصوله صعيدية وينتهز الفرص المتاحة له في المدينة لينتقل لطبقة اجتماعية مختلفة كمسلسل الجانب الآخر من الليل وهناك أستاذ جامعي من أصل صعيدي.
الدور أقرب له
وعن الدور الأقرب لقلبه قال : لا شك أن دوري في ذئاب الجبل لم يتكرر ولم يأت مثله حتى مسلسل دموع في حضن الجبل، رغم كونه الأقرب له برغم اختلافه فهو صعيدي متمدن عاش وتزوج وأنجب في القاهرة وعاش حياة عصرية وأدى دور والدي يوسف شعبان رحمه الله، وبرغم جودة العمل لم يصل لحالة مسلسل ذئاب الجبل الذي يظل عمل درامي استثنائي في تاريخ الدراما بأكملها.
وأنهى قائلاً : كنت في مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية وتم تكريمي على فيلم الطوق والأسورة، وهو دور صعيدي أيضاً ولكن هناك رأيت بعيني مدى استثنائية ذئاب الجبل، فهو حتى اليوم يعامل معاملة الغنوة، كل ما يقدم يحلى.