نجل فؤاد المهندس: والدي كان مثالي ورفضت تقديم سيرته الذاتية رغم الإغراءات
تحدث محمد فؤاد المهندس، عن علاقته بوالده، وذلك خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55، احتفاءً بمئوية ميلاد والده الممثل المصري الراحل فؤاد المهندس.
وقال محمد فؤاد المهندس : أشكر القائمين على الندوة، لكن لو تكلمت عن والدي لن أوفيه حقه، وسوف أقول الأستاذ، لأن منذ طفولتي كنت أقول له الأستاذ، وهو كان أب مثالي وشديد في تربيته، وكانت تربيته على 3 مراحل، المرحلة الأولى كان فيها شديد جدًا وبيضربني لأني كنت شقي، ولكن من فترة الإعدادية تحول لصديقي وعلمني المسئولية والحرية ولكن بحدود، وكنت ببقى معاه في التصوير وفي المسرح وكنت أرى حب الناس له.
وأضاف : قبل وفاته قالي تركت لكم ثروة وهي حب الناس، ورفضنا أنا وأخي تقديم حياته ومسيرته للفن رغم الإغراءات المادية اللي اتعرضت علينا.
وأنهى حديثه : والدي وحشني جدًا وتأثيره عليّ عظيم في حياتي، وهو بالمناسبة كان متواضعًا ويحب الناس، وكان بينزل ويقعد مع البوابين ومع العاملين في الجراچ.
وفي هذا السياق سبق وكشف محمد المهندس، نجل الراحل فؤاد المهندس، أقرب الأعمال لقلب والده، وكيف كان يتعامل معهم في المنزل، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على شاشة cbc.
علاقته بوالده
وعن تفاصيل علاقته بوالده، قال: كنت بقوله كل أسراري وهو كمان كان بيحكيلي كل أسراره، وكان هناك ترابط بيني وبينه كبير للغاية، وعنفني مرة واحدة عندما كنت في المرحلة الابتدائية، ولكني كنت بصعب عليه.
وتابع : والدي كان عاشق لأم كلثوم، ووالدتي كانت تشبهها، وهما كانوا جيران وحبوا بعض واختارها لوجه الشبه بينها وبين أم كلثوم.
وأضاف : والدي كانت لديه ملكة النقد وخاصة لأعماله، وكان يستعد لأي أوردر تصوير قبل الموعد بأكثر من 5 ساعات، ويذهب في ميعاده للوكيشن، ودائمًا كان يضع مصحف في جيبه في أي وقت وأي مكان.
وعن أقرب الأعمال المحببة لقلب والده، أشار قائلاً : كان بيحب مسرحية سك على بناتك، خاصة إنه كان مخرجها، بالإضافة لمسرحية سيدتي الجميلة، وجناب السفير وصاحب الجلالة.