عمرو دياب : حصلت على معهد فني تجاري وبعدها إلتحقت بمعهد الموسيقى
نوستالجيا الهضبة
عرف عن الهضبة عمرو دياب اهتمامه بكل التفاصيل كبيرة كانت أم صغيرة، وأنه على مدار سنوات نجوميته ومشواره الفني يسعى للقمة، ولا يسمح بأن يترك ولو ثغرة بسيطة يستطيع أي شخص أن يدخل منها لينتقده.
وبسبب موهبته لم يتوان في أن يدرس الموسيقى، حين قرر بدء مشواره في الغناء، وفي لقاء سابق له كشف الهضبة عن مؤهله ولماذا التحق بمعهد الموسيقى وقال : بدأت الغناء منذ كنت طالباً في المدرسة، والتحقت بمعهد الموسيقى العربية وعمري 20 عاماً، وهذا لم يكن تأخراً مني في الدراسة بل لأنني كنت قد حصلت على مؤهلي بالفعل فقد تخرجت من معهد تجاري بعد حصولي على شهادة الثانوية العامة.
الحلم
وتابع : شعرت أن الموهبة تحتم عليّ أن أدرس الموسيقى، فالتحقت بالمعهد العالي للموسيقى، وكنت أتمنى أن ألتحق به منذ البداية وبالفعل قدمت بالمعهد بعد حصولي على الثانوية العامة، ولكن كان باب التقديم قد أغلق، وظل الحلم قائم حتى التحقت به وحققت حلمي.
وأضاف : أحاول أن أكون حر فيما أقدمه وأكون على طبيعتي، ولن أقلد أحد وأرتدي بدلة وكرفتة، أنا أغني للشباب وسأكون أنا ولن أرتدي بدلة غير في المناسبات، وسأغني بانطلاقة وحرية، وأود تقديم أغنية على هيئة حدوتة صغيرة هذه رؤيتي.
واستطرد : وأنتقي في كلمات الأغاني ما يعبر عني وعن الشباب وعمن لديه شباب القلب وهذا هو ما يناسبني أن يكون لها مضمون وشكل وبداية ونهاية لتكون حدوتة صغيرة تمثلني من تجارب حياتي العديدة ولو موقف واحد.
وأنهى قائلاً : مثلي الأعلى هو كل مطرب ناجح، وأرى أن الموسيقار محمد عبدالوهاب خير مثال، ولكني لا أقلد أي فنان مهما أعجبت به، بل أغني بطريقتي الخاصة، وأحب أن أفهم تفاصيل الموسيقى والتلحين ليس للتلحين، ولكن لأستفيد عندما أدخل الاستوديو أشعر أني ملم بكل شيء حتى النوتة.