بيل جيتس : مازلت تلميذ في الحياة وأقوم بالقراءة عن التاريخ والقرآن والإنجيل للتعلم
حل رجل الأعمال الأمريكي الشهير بيل جيتس، ضيفًا على برنامج ABtalks، الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، على يوتيوب، وكشف خلال اللقاء عن دوره الخيري بالمجتمع وحرصه على القراءة في مختلف المجالات من أجل التعلم.
وقال جيتس : أنا محظوظ لأنني أتحكم بجدولي وفي الأشياء التي اختار أن أفعلها، وبعد إنشائي مايكروسوفت، أصبحت أحرص على مساعدة الناس وإنقاذ حياة العديد من الأطفال، خاصة أن التغير المناخي يقوم بالتأثير سلبًا على الفقراء.
وواصل : عند عملي في مايكورسوفت كان هدفي هو الانخراط في عملية الابتكار، ولكن الآن يصب تفكيري في مجالات مثل الصحة والمناخ، حيث استخدم نفس المهارات التي كنت استخدمها في السابق، ولكني أتعرف على أشخاص جدد وأتعلم أشياء جديدة، لذا أحب عملي لأنه عمل تطوعي.
وأكمل : العالم أصبح يعيش في تقدم بالمقارنة بالـ 200 عام السابقين، وعلينا أن نحذر من الآثار الجانبية التي تعود علينا بسبب هذا التقدم، مثل التغيير المناخي الذي يشكل أذى بالغ، على سبيل المثال لقد درست اللقاحات الطبية وفكرت ماذا لا يعمل العالم عليها أكثر ؟، لذا يتمحور معظم عملي من بعد مايكروسوفت حول ابتكار لقاحات جديدة وإيصالها إلى جميع الأطفال حول العالم.
وتابع : الآن أقوم بمتابعة دورات على الإنترنت أقرأ بها عن التاريخ والقرآن والإنجيل، وأنا أستمتع بالتعلم، ويوجد العديد من الكتب الرائعة، والإنسان لن يقوم بالقراءة إن لم يكن يحب الجلوس ومطالعة الكتب، فأنا لا أرغم نفسي على القراءة.
وقال : يوجد كُتاب مثل فاسلاف سميل لديهم أسلوب مميز في شرح الأمور، وكلما زادت معرفتك كلما ركبت الأمور مع بعضها أكثر، وعن وصف نفسه في كلمة، اختتم بيل جيتس حديثه : أرى أنني مازلت تلميذ في الحياة.
