أبرزها رحيل شقيقها عمر خورشيد .. أشهر المواقف التي أثرت في حياة شريهان بمناسبة عيد ميلادها

فراشة الاستعراض تشع البهجة أينما حلت، وجه ملائكي وموهبة لا تضاهى وحضور طاغي، هكذا وصف الجمهور نجمة الفوازير شريهان، التي تحتفل اليوم 6 ديسمبر بـ عيد ميلادها الـ 59، ومازالت تحتفظ برونقها وجمال طلتها.

درست شريهان الرقص التعبيري في باريس منذ أن كانت طفلة، وفور عودتها إلى مصر أنتجت لها والدتها مسلسل المعجزة، وكان من بطولتها ثم توالت أعمالها، بعدما رأى المنتجين فيها معجزة جديدة في الفن والاستعراض.

مرت شريهان خلال حياتها بالعديد من المواقف العنيفة التي أثرت بها تأثيراً بالغاً وكانت لها بمثابة تحديات لتكمل حياتها، وكان أول هذه المواقف رحيل شقيقها الموسيقار عمر خورشيد والذي كانت ترتبط به ارتباطاً شديداً وكان أشد ما يؤلمها طريقة وفاته والتي أثارت حولها هالة من الغموض.

وفي عام 1989، تعرضت شريهان لـ حادث كبير كاد أن يصيبها بالشلل ويجعلها تعتزل الفن نهائياً ولكن بسبب قوتها وإرادتها والمثابرة استطاعت أن تتعافى من جديد بعد إجراء عشرات العمليات الجراحية في العمود الفقري ثم عادت ليكون أول عمل لها مسرحية شارع محمد علي، والتي أثبت أن شريهان لا تُقهر.

لم تتوقف التحديات عند هذا الحد وكأن القدر يختبر قوة صلابتها، ففي بداية الألفية الجديدة أصيبت بمرض سرطان الغدد اللعابية، ولكنها استطاعت أن تهزمه وتعود من جديد للأضواء بقوتها المعهودة.